حادثة إطلاق نار وتهديد تطال امرأة وابنتها في حي زيد الموشكي بتعز

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

لم يكن أمام الدكتور عزيزه شرف غير البكاء ،بعد أن تعرضت سيارتها لاطلاق الرصاص، من قبل جنود تابعين لمحور تعز .

في البداية كان الموت يحاصرها بعد أن وجدت جنود يوجهون أسلحتهم عليها وعلى أبنتها ،ثم باشر الجنود بإطلاق الرصاص الذي توزع على مقدمة السيارة والزجاج الأمامي، وعلى المساحة التي تكون فيها مكينة السيارة .

في أحد الفيديوهات المنشورة في وسائل التواصل الأجتماعي ،ظهرت الدكتورة وهي تبكي بعد أن شاهدت  سيارتها مثقوبة بالرصاص، بينما كانت هي مهددة بالقتل دون أن تعرف وبعد أن وقع نظر جنديان في أحد النقاط على سيارتها حتى وجهوا اسلحتهم وقاموا بإطلاق الرصاص، مع أن من  يوجد في السيارة نساء ، وفي القيم اليمنية لا يمكن أن يتعرض أحدا للنساء أوتهديدهن أو الاعتداء عليهم، لكن في محافظة تعز تحدث مثل هذه التجاوزات.

وتفيد مصادر أن الإعتداء على الدكتورة "عزيزه شرف" وقع في منطقة الروضة (كلابة)، ثناء عودتها من العمل على متن سيارتها وبوجود بنتها بجوارها.

وبدأ اطلاق الرصاص على سيارة الدكتورة عند وصولها لنقطه عسكريه خلف صاله الروضه "منطقه زيد الموشكي" حيث تم ايقافها من قبل اثنين افراد تابعين للكتيبه الثالثه في اللواء ١٧٠.

وحدد المصادر من قام بإطلاق الرصاص على سيارة الدكتورة عزيزه ،وهما الجنديان أحدهم جمال عبدالله عبده محمد الملقب بالجمرة، والثاني رضوان سيف محمد سعيدالملقب شمهان.

وحسب المر فإن الجنديان قاما باطلاق الرصاص على سيارتها من الخارج، وبعد صراخها هي وابنتها قاموا باطلاق الرصاص مباشرة لداخل السياره، محاولين قتل الدكتورة وابنتها.

وتتزايد في محافظة تعز  حوادث الاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها جنود ضد مواطنين، فيما لا تقوم السلطات العسكرية في تعز بمواجهة هذه الانتهاكات، والتي لم تتوقف مع سنوات الحرب رغم أن هذه الاعتداءات تكون في العادة  إما بشكل فردي وغالبا ما تحدث بشكل  جماعي، وحسب مصادر حقوقية في تعز فإن أكثر من 95% من التجاوزات والانتهاكات ،سببها افراد عسكريين وقيادات عسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى