وكيل الإعلام فياض النعمان يطالب بالكشف عن المتورطين في مقتل افتِهان المسهري

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

قال فياض النعمان وكيل وزارة الاعلام أن اغتيال افتهان المشهري تمثل جريمة نكرا واستهداف مباشر لرمز مدني وقيادية، عرفت بنزاهتها وسط واقع محافظة تعز المثقل بالصراعات .

ووصف النعمان قاتليها بإنهم  أشباه الرجال، بعد أن نفذوا  الجريمة بدم بارد ،محاولين إطفاء صوت مدني، كان يشكل تهديد لمشاريع الفساد والفوضى ،غير مدركين أن روحها ستظل أنقى من كل رصاصهم.

وقال فياض النعمان " بيانات الشجب والاستنكار لا تكفي، وانما تمثل في حقيقتها غطاء للتقاعس والتواطؤ، فالمسؤولية لا تقع على القتلة المباشرين فقط ،بل تشمل من خطط ومول وقدم الحماية لهم، فالإفلات من العقاب هو السبب الرئيس في تكرار الاغتيالات وتوسع دائرة الجرائم ضد القيادات المدنية والناشطين."

ودعا النعمان الجهات المختصة للكشف عن الجناة والمخططين للرأي العام، ومحاكمتهم علنية وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، فالعدالة وحدها كفيلة بترميم جزء من الجرح، وأي محاولة لتمييع القضية أو تسجيلها ضد مجهول ،ستكون جريمة مضاعفة بحق تعز وأبنائها.

وقال النعمان " السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في تعز تتحمل المسؤولية الكاملة، فعليها أن تقدم استقالتها فورا ،فالعجز أو التواطؤ لا يمكن تبريره ببيانات مكتوبة ،وحماية القيادات المدنية والناشطين مسؤولية أساسية وليست خيار أو منة.

وأعتبر دم افتهان المشهري على أنه  أمانة في أعناق الجميع ،وتضييع حقها خيانة لتضحياتها ولحق أبناء تعز في الأمن والكرامة ،ولن تهدأ المدينة ولن تطوي صفحة الجريمة إلا بعد تحقيق العدالة الكاملة ،ومحاسبة كل متورط صغيرا كان أم كبيرا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى