مركز المعلومات والتأهيل يدعو لتعزيز مسار حقوق الإنسان في تعز وضمان عدم إفلات المنتهكين من العقاب
الأخبار المحلية
أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، HRITC ،على أهمية تعزيز مسار حقوق الإنسان في محافظة تعز، وضمان عدم إفلات منتهكي الحقوق والقانون من العقاب.
ويعد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية الخاصة لدى الأمم المتحدة"، على أهمية تعزيز مسار حقوق الإنسان في محافظة تعز، وضمان عدم إفلات منتهكي الحقوق والقانون من العقاب.
وثمن المركز بالخروج الجماهيري الواسع لأبناء مدينة تعز رفضاً للانفلات الأمني، ومطالبتهم بمحاكمة كل من تورط في انتهاكات للحقوق أو خروقات للقوانين، معتبراً أن هذا الحراك الشعبي يعكس وعياً مجتمعياً متجذراً بأهمية استعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة، وترسيخ مبدأ سيادة القانون.
ودعا المركز السلطات الرسمية والقيادات السياسية والأمنية في تعز بسرعة إنجاز التحقيقات الجارية بشأن جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة بمحافظة تعز الشهيدة افتِهان المشهري، وضمان تقديم جميع المتورطين فيها – وفي غيرها من الجرائم التي شهدتها المدينة – إلى العدالة، تحقيقا لمبدأ الإنصاف والعدالة .
وحذر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان من بقاء السلاح والمسلحين داعياَ إلى إنهاء ظاهرة انتشار السلاح العشوائي، وإخراج المظاهر المسلحة من داخل المدينة، يمثل خطوة أساسية وضرورية للحد من تفشي العنف والتطرف، ولتهيئة بيئة آمنة تحمي المدنيين وتصون حقوقهم الأساسية.
وحث المركز القيادة اليمنية العليا بإعادة هيكلة وحدات الجيش والأجهزة الأمنية، بما يتوافق مع قوانين الخدمة العسكرية والمبادئ الدستورية، وبما يكفل بناء مؤسسة عسكرية وأمنية مهنية وفاعلة، قادرة على القيام بدورها في حماية المواطنين، وسيادة القانون، وضمان السلم الأهلي.
وعبر مركز المعلومات مركز المعلومات عن تضامنه مع ضحايا الانتهاكات وأسرهم، يؤكد أن احترام حقوق الإنسان، وتعزيز العدالة والمساءلة، هما الطريق الأمثل لبناء دولة القانون، وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.