الناشط الجنوبي صلاح السقلدي يتهم جهات بالتواطؤ مع مهربي الأسلحة للحوثيين لأغراض تجارية.
الأخبار المحلية
قال الناشط الجنوبي صلاح السقلدي أن " الحديث عن كشف شحنات اسلحة ومعدات عسكرية في ميناء عدن، كانت في طريقها الى الحوثبين تتكرر دائما؛ بين الحين دون كشف الحقائق كاملة للرأي العام.
وأضاف أن الحديث يبدأ وينتهي عند عملية الكشف في الميناء دون تفاصيل أخرى، مثل كشف اسم المستورد الذي باسمه الحاويات، وتراخيص الاستيراد أو اسم المُخلّص الجمركي ،وخط سير وقدوم هذه المعدات، من اي الموانىء انطلقت واين توقفت، وغيرها من البيانات التي ستفضي لكشف الجزء المخفي عمداً من الرواية، وهو الجزء الأخطر والأهم.
واستغرب السقلدي في منشور له على منصة "X"أن يتم الحديث أحيانا عن( القبض) على سفن تهريب، ثم يتبخر الخبر مع السفن وحمولتها أيضا.
ووضح السقلدي أنه قبل أيام كان هناك خبر عن القبض عن سفينة تحمل اسمدة خطيرة امام سواحل احور، ثم طارت السفينة ايضا مع الخبر المعلن ومع الاسمدة الخطيرة ،او بالأصح تم تسليمها للمعني بالامر، وكأن شيء لم يحدث. فهؤلا القوم يراهنون على ذاكرة مثقوبة لمجتمع دائخ.
وقال السقلدي :" تفاصيل عمليات التهريب وبالذات التي تتجه للحوثيين والقادمة من الطرف الايراني، بحسب التصريحات الأمنية والاعلامية والسياسية في عدن، يجب ان تكون هذه التفاصيل كاملة وبالأدلة ،حتى يتم تقديمها للامم المتحدة.
وتابع "حتى يعرف الناس مالذي يجري بالضبط وإلا فإن بالموضوع إنَّ، خصوصا ونحن نتحدث عن تهريب اسلحة، وفي حالات اخرى عن مخدرات وتهريب أدوية، وغيرها من المصايب."
وذكر الناشط الجنوبي "عادة يتم عند كل عملية كشف نصف الحقيقة او أقل من نصفها، وهذا يضاعف التوجس من إن وراء الأكَمة وما وراءها في عدن."
وتوقع صلاح السقلدي تورط محتمل لجهات ولشخصيات تتعامل مع الجهات المهربة والمستقبلة،(قد لا يكون بالضرورة غرضها عسكريا بل تجاري، فتجارة التهريب الأسلحة والمخدرات وتهريب المهاحرين تنشط في خليج عدن وبحر العرب). ولكن أياً كان الغرض فكشف الحقائق كما هي دون اجتزاء هو مطلب الجميع ليعرفوا مَن الذي يعبث بحياتهم .
وعاد السقلدي ليؤكد "هناك عصابات تهريب في عدن ومناطق اخرى تتخادم مع بعضها بعض،ابتداءً من مصدر التهريب و انتهاء بالموانى ومنها ميناء عدن وصولا الى الحوثيين وغير الحوثيين، أو إن الأخبار المعلنة غير دقيقة ويلفها التضليل، أو في أحسن حال الغموض.فما آفة الأخبار إلا رواتها،كما تقول العرب."