اسماء أدريس الصومالية المخفية منذ تسعة أشهر بعد أن حاولت العودة لبلدها وأبنائها

الأخبار المحلية
لؤي العزعزي +

منذ تسعة أشهر مازالت اسماء أدريس محمد في اعداد المفقودين، بعد أن حاولت تجاوز الحدود اليمنية السعودية في محاولة لعودتها إلى عائلتها عن طريق اليمن، لكنها أختفت ولم يعد أحد يعرف عنها شيئا .

وحسب ما وضحه ابنائها فإن والدتهم كانت مقيمة في المملكة العربية السعودية ، وكانت تكافح من أجلهم، حيث تم ترحيلها بتهمة "العمل لحسابها الخاص"، فقررت بعد فترة وجيزة أن تخاطر بكل شيء وتعود إليهم.

منذ هذه المدة اتخذت قرارها الصعب بالعودة عبر الحدود. لكن  الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر لم تكتمل. وحسب ابنائها فقد انقطع أثرها في محافظة العارضة بمنطقة جازان.

وتحدث أحد المهرّببين  الذي كان يرافقها، فإن أسماء أدريس  أختفت في منطقة تخضع لرقابة أمنية مكثفة. كل من كان معها وصلوا وجهتهم، إلا هي!

تدور مخاوف كبيرة لدى ابنائها من أن تكون والدتهم ، محتجزة في أحد سجون مخالفي أمن الحدود في جازان، لكن التخاوف الأخطر أن تكون  أُعيدت قسرًا إلى الأراضي اليمنية عبر حدود صعدة وهي في يد جماعات لا تعرف الرحمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى