أختتام معرض" أثر" للفنانة التشكيلية ليلى ياسين في القاهرة بمصر
الأخبار المحلية
يختتم اليوم معرض"أثر" للفنانة التشكيلية ليلى ياسين في المركز الثقافي اليمني بالقاهرة، وافتتح المعرض في المركز الثقافي اليمني بالقاهرة، أمس الأربعاء، معرض "أثر" للفنانة التشكيلية ليلى ياسين، نظمه المركز على مدى يومين.
ورحب نائب مدير المركز الثقافي اليمني في القاهرة أ. نبيل سبيع، في بداية افتتاح المعرض، بالحضور احتفالا بثالث معارض ليلى ياسين، الشخصية وأول معرض تقيمه في مصر.
وتحدث سبيع عن أهمية المعرض ورسالته، وبرنامجه الذي تخلله وصلات عزف منفرد على الكمان للفنان المبدع بدر مصطفى.
كما أوضحت الفنانة ليلى ياسين، في كلمتها فكرة المعرض الذي يرتكز على الأقدام باعتبارها رمزًا للأثر، في إحالة إلى التراث المادي واللامادي المرتبط بالزي التقليدي النسائي المعروف بـ"الشيتارة"، المصنوع بتطريزات يدوية مختلفة.
وقالت، إن فكرتها تطورت لتجسيد الأثر على وجوه النساء بملامح تعبّر عن مشاعر متنوعة، ما يتيح لكل متلقٍ قراءتها بطريقته الخاصة، مشيرة إلى أهمية تقييم المتلقي لأعمال الرسام التشكيلي ليبدع ويبتكر أكثر.
وتحدثت الدكتورة أمنه النصيري، في المعرض، عن أهميته، وعن قيمة الأثر الذي خلفه الفنان الكبير الراحل ياسين غالب، في ابنته ليلى، التي تعد من بين الرموز الفنية التي ترسم ملامح الثقافة اليمنية التي لا يمكن أن تندثر وستظل أقوى من رياح الحرب، والعنف والكراهية.
وأكدت النصيري، أن اليمن بأمثال ليلى ياسين غالب سينتصر حتما للحياة وبالحياة، وللبهجة والفرح.
وتتميز أعمال ليلى ياسين، بتنوع ألوانها المستوحاة من البيئة اليمنية، بينما عكست إقامتها في مصر أثرًا ثقافيًا جديدًا مستلهمًا من السينما المصرية وملامح النساء بالمنديل الملوّن.
والفنانة التشكيلية ليلى ياسين مولودة في عام 1992، وبدأت مسيرتها الفنية منذ 2002، وقدمت أعمالًا تمزج بين المشاعر والألوان والهوية. وأقامت معرضين في اليمن بعنواني "إصرار" (2010) و"ترابط" (2019)، وشاركت في معارض عدة داخل اليمن وخارجه، منها "من أرض بلقيس" في جنيف عام 2024.