حشود عسكرية واستعدادات للحرب في حضرموت… والخنبشي يكشف اتفاقاً مرتقباً لحل الأزمة
الأخبار المحلية
يبدو الوضع في محافظة حضرموت شرق اليمن ، قابلا للانفجار في ظل الاستعدادات العسكرية الجارية للمواجهة، وحسب مصادر محلية ،فإن الحشود العسكرية مازالت تتوزع على العديد من مناطق المحافظة ،والتي قد تكون بداية لهجوم تقوم به قوات قادمة من عدن ولحج وشبوة ،وتتبع المجلس الانتقالي .
التخوف السائد خلق قلق لدى السكان من نتائج المعركة وانعكاساتها، وكذلك ابعادها ومع تصاعد التصريحات والاشاعات ،فإن هناك من يتوقع أن الحرب في حضرموت أصبحت أقرب من أي وقت، وأن هناك ما يشبه الاستعداد ووضع الخطط وتنفيذ المهام .
محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي، كشف للتلفزيون الحكومي الرسمي على اتفاق يجري الاعداد له ، ينهي كل بوادر الأزمة بهضبة حضرموت.
واستبعد باندلاع المواجهات وحسب حديثه فالوضع مستقر والناس آمنين في منازلهم ومقرات أعمالهم.
الصحفي فارس الحميري وضح عن صد زحف لقوات المجلس الانتقالي باتجاه سيئون.
وذكر الحميري عن مصدر عسكري ،أن وحدات من المنطقة العسكرية الأولى ،صدت زحفا كبيرا لقوات المجلس الانتقالي في أولى مناطق مديرية ساه، بمحافظة حضرموت.
وحسب الحميري فإن مصدر محلي، أفاد أن دبابات تابعة للمنطقة الأولى قصفت مواقع جبلية في ساه، حاولت قوات الانتقالي التمركز فيها.
وتحدت شهود عيان أن قوات المجلس الانتقالي، مرت عبر الخط الرئيسي قرب الحقول النفطية، حيث تتمركز قوات حماية حضرموت (مسلحون قبليون) بقيادة عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، من دون تسجيل أي صدامات.
محافظ حضرموت ذكر لقناة اليمن الفضائية أن السلطة المحلية، دفعت بوساطة إلى الشيخ عمرو بن حبريش في محاولة لمعالجة الإشكاليات ،التي ظهرت عقب دخول مجاميع تابعة له إلى مقر شركة بترومسيلة .
وقال "نحن الآن على مشارف إتفاق نهائي، لأي أزمة في هضبة حضرموت المستقرة دون أي بوادر تصعيدية"