اللجنة الوطنية للتحقيق توثّق مقتل 790 امرأة وإصابة 1500 أخريات منذ بدء عملها
الأخبار المحلية
أكدت اللجنة الوطنية للتحقيق، أنها وثقت مقتل ما يزيد عن (790) امرأة، إضافة إلى إصابة أكثر من (1490) امرأة أخرى بجروح متفاوتة، إلى جانب أنها خلّفت العديد إعاقات دائمة ،وتعتبر هذا حصيلة للانتهاكات الموثقة خلال فترة عملها.
كشفت اللجنة ان حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري إلى (218) بحق نساء وفتيات، إلى جانب توثيق سقوط (208) من النساء ضحايا للألغام المضادة للأفراد ولألغام المركبات والعبوات الناسفة، التي تستمر في حصد أرواح المدنيين وترك آثار مدمرة طويلة المدى.
ولفتت اللجنة أن تفاقم الوضع الحقوقي والإنساني جعل المرأة اليمنية عرضة لانتهاكات تتجاوز آثار النزاع المسلح، الأمر الذي جعل رصد هذه الاعتداءات والتحقيق فيها محوراً رئيسياً ضمن أعمال اللجنة. وتأتي هذه الدعوة في ظل استمرار التقارير التي تكشف تعرض النساء لصور متعددة من الانتهاكات، لا تتوقف عند القتل أو الإصابة المباشرة.
وقالت اللجنة الوطنية على أن هذه الأرقام تمثل شهادات حية على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتستوجب تحركاً جاداً من الجهات المختصة. ودعت في هذا السياق إلى فتح تحقيقات شاملة في كافة الحالات الموثقة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المنتهكين، وضمان عدم إفلات أي طرف من المساءلة.
ودعت اللجنة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النساء المحتجزات تعسفياً، وتوفير الحماية والدعم الطبي والنفسي والاجتماعي للناجيات، وتمكينهن من الوصول إلى العدالة والإنصاف دون أي عوائق.
ويأتي مثل هذا التقرير من قبل اللجنة بالتزامن مع الحملة الدولية "16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، أكدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان ضرورة الوقف الفوري لكافة أشكال العنف الممنهج الذي تتعرض له النساء في اليمن. وجددت اللجنة التزامها الثابت بمواصلة عمليات التوثيق والتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي تطال النساء في مختلف مناطق البلاد.
وأعربت اللجنة أن تفاقم الوضع الحقوقي والإنساني جعل المرأة اليمنية عرضة لانتهاكات تتجاوز آثار النزاع المسلح، الأمر الذي جعل رصد هذه الاعتداءات والتحقيق فيها محوراً رئيسياً ضمن أعمال اللجنة. وتأتي هذه الدعوة في ظل استمرار التقارير التي تكشف تعرض النساء لصور متعددة من الانتهاكات، لا تتوقف عند القتل أو الإصابة المباشرة.