حادثة قتل لمواطن في شبوة وفق العرف القبلي تثير حالة غضب بين اليمنيين
الأخبار المحلية
أدى انتشار مقطع فيديو في محافظة شبوة، وثق عند تسليم أحد الشباب متهم بالقتل لقبيلة أل الاسود ،سقط أحد ابنائها قتيلا في أحد الحوادث ، حيث استجهن نشطاء ومواطنين ومسؤولين واقعة القتل التي حدثت للشاب الذي سلمه أهله وقبيلته آل الحاج ،معتبرين الحادثة بإنها جريمة عمقت الشرخ الاجتماعي والاخلاقي والقبلي في المحافظة .
وقام افراد من قبيلة ال الاسود بقتل شاب من آل الحاج، بعد أن قام والده بتسليمه بواسطة مشائخ وقبيلة أخرى، حيث اقتياد لمكان لا يبعد كثير عن الخط الرئيسي كثيراً، حيث ظهر في الفيديو حافلات وسيارات تمر عند واقعة التسليم، فيما أتجه الافراد من ال الاسود إلى مكان لا يبعد كثير عن منطقة تسليمه، وتجمع العديد من الشخصيات من القبيلتين ليقوم أفراد من قبيلة إل الاسواد بقتله .
عبد الرحمن السبيئي على حسابه في الفيس بوك أعرب عن حزنه مما حدث ،ووصف ما جرى أنها جريمة "إعدم الرجل مظلوماً وفق الاعراف والأوساخ القبليه"
وأضاف لعنة الله علي القبيله وأعرافها وأسلافها،
كم من البشر ذبحوا بهذه الطريقه ،وفق قانون الغاب.
أما الشيخ علي ناصر الحظوري فقد قال " سود الله وجيه الحاضرين واولياء الدم ،والمفروض مايتسلم والا قد به اتفاق بين الواسطة واهل المجني عليه ،وإذا ادركوا منهم نية شر مايسلموه، فيهم غباء كبير في من سلم الشخص ومن استلمه والذي توسط بهذا الشيء"
واضاف أنه لا يمكن أن يسلم قاتل إلى أولياء الدم لإن ردة الفعل انهم يأخذوا الثأر، وتابع لكن لو الناس يعقّلوا ويسلموه للدولة، وتهدأ النفوس والدولة تأخذ اجراءاتها واذا في وساطة تجي فيما بعد وتحل المشكلة ،بما يكون مناسب وليس الأمر عشوائي هذت أبن أدم .
والقصاص مايكون الا في القتل العمد وهذولا ربطوه ررشوه رصاص ومارضيو يستمعوا له لا قبيله ولا دين
نعرف شبوة ونعرف رجالها قبايل عسرين لكن مدري من وين بتجي هذي الشكليات حسبنا الله ونعم الوكيل
عبد الرحمن طاهر أعتبر أن مصير القاتل القصاص أو العفو من قبل ولي الدم، ولكن الشرع والقانون حدد الطريقة، وذلك بواسطة الدولة وبعد محاكمة عادلة وليس بتسليمه لأهل المقتول.
-وقال "ينظر الجميع إلي بشاعة الجريمة التي اقترفت بحق المتهم بالقتل ،وأن كان قاتل فيجب ان يقتل قصاصاً وبواسطة الدولة، بعد أن يتمكن من اتخاذ حقه الشرعي و القانوني بالدفاع عن نفسه، بتقديم القراين والحجة والبرهان وهو ما كان يفترض أن يحصل .
وأضاف أن ما حصل من تسليم اهل القاتل لاهل المقتول بتلك الطريقة تعد جريمة بجميع الشرائع والاعراف، حث لا يجوز أن يسلم القاتل لأهل المقتول ،وأنما يتم تسليمه للدولة والقانون يأخذ مجراه .
وذكر أنه اثناء مشاهدة للشخص المقتول وهو يحرم من حقه من الكلام ،وعدم السماع لما يقول، وقتله بتلك الطريقة البشعة، والتي تعد بحد ذاتها جريمة يعاقب عليها القانون ،بتعدي المواطن على مهام يجب القيام بها من قبل الحكومة كما ان حرمانه من الدفاع عن نفسه بالرغم من صراخه أنه بري تقطع القلب .