مخطط الإمارات لإنشاء جبال اصطناعية يثير جدلا بين الرياضيين

رياضة
متابعات+

تثير خطط الإمارات لإنشاء جبال وتضاريس اصطناعية استعدادا لاستضافة بطولة العالم للدراجات 2028 جدلا بين الرياضيين.

ويحذر بعض هؤلاء من الأثر السلبي لهذه المشاريع على رياضتهم. وكشفت تقرير لصحيفة ماركا، عن رصد تلال صناعية تتكوّن بالفعل في منطقة الوثبة شرقي أبو ظبي. ويرى منتقدون، مثل المتسابق الفرنسي السابق مارك ماديو، أن اللجوء إلى بناء جبال اصطناعية يمثل خطوة "كارثية" قد تضر برياضة الدراجات وبالرياضات الأخرى.

تسعى الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات إلى تنفيذ مشاريع تهدف إلى إنشاء جبال اصطناعية، غير أن هذا الطموح عاد مؤخرا ليثير جدلا بعد تحذيرات أبداها رياضيون بشأن تأثيره المحتمل على رياضتهم. فقد بدأت تقارير رياضية تتحدث عن خطة إماراتية لبناء تضاريس صناعية استعدادا لاستضافة بطولة العالم للدراجات في أبوظبي عام 2028.

ويثير هذا المشروع جدلا بين سائقي الدراجات المتمرسين، ولم يحظَ بتأييد جميع الرياضيين. فقد علّق المتسابق الفرنسي السابق، مارك ماديو، في مقابلة إذاعية قائلاً: "لست متشددا بما يتعلق بالبيئة، لكن هناك قواعد أساسية ينبغي احترامها. تنظيم بطولة العالم هناك ليس مشكلة، لكن إذا وصلنا إلى هذا النوع من المشاريع فالأمر يصبح كارثيا على رياضتنا، وبشكل غير مباشر على الرياضات الأخرى أيضا".

الأخبار حول مخطط إنشاء الجبال بدأ الرياضيون تداولها منذ أسبوع، إذ يشكل غياب التضاريس الجبلية في تلك المنطقة مشكلة. لذلك، تفكر الإمارات في بناء جبال وتلال اصطناعية بالكامل لتوفير مسارات تتناسب مع معايير السباق.

قد تمتد إلى 3.8 كيلومترات

وقال السائق البلجيكي المتخصص في السرعة تيم ميرلييه إنه لاحظ خلال السنوات الأخيرة تكوّن تلة في منطقة الوثبة جنوب شرقي أبوظبي، وفق صحيفة ماركا الإسبانية.

وفي عام 2023، كان الحديث يدور عن صعود بطول 1.4 كيلومتر مع انحدار يصل إلى 9%. لكن بحلول عام 2028 قد تمتد الجبال الاصطناعية إلى 3.8 كيلومترات، وفق صحيفة ماركا، مع انحدار قد يصل إلى 13% في آخر 250 مترا من المسار.

ولا يقتصر الأمر على الوثبة، فهناك مشروع آخر كبير على جزيرة الحديريات يتضمن منحدرات تصل إلى 10%. وكانت الإمارات قد أعلنت سابقا عن مشروع إقامة جبل اصطناعي في تلك المنطقة.

المصدر: مونت كارلو
زر الذهاب إلى الأعلى