واقعة تحرش جنسي في روضة أطفال بمصر.. والمتهمون يرتفعون إلى سبعة
أخبار عربية
أخذت واقعة التحرش الجنسي على أطفال في مصر في رياض الأطفال داخل إحدى المدارس الدولية شرقي القاهرة، تفاعلا وغضب في الشارع المصري ، حيث ارتفع عدد المتهمين من 4 إلى 7 أشخاص هم من العاملين في المدرسة.
وبدأت الجريمة تتكشف حين أخبرت طفلة والدتها بقيام عامل وكهربائي في المدرسة بالاقتراب من أطفال واصطحابهم إلى أماكن بعيدة عن أعين المدرسين، وهو ما أثار قلق الوالدة.
وأثارت الحادثة صدمة للمجتمع المصري، وذلك بعد تعرض عدد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات لاعتداءات جنسية داخل حرم مدرسة شرقي القاهرة. وأظهرت التحقيقات التي أعلنت عنها النيابة العامة ووسائل إعلام محلية قيام عمال في المدرسة باستدراج أطفال في مرحلة رياض الأطفال بعيدا عن أعين المعلمين وتهديدهم بسكين والاعتداء عليهم جنسيا. وأكد اثنين من المتهمين أن الاعتداءات على الأطفال في المدرسة استمرت لأكثر من عام بدافع ما وصفاه بالـ"هوس جنسي بالأطفال".
محامي الأطفال الضحايا، عبد العزيز عز الدين، كشف أن يكون عدد المتورطين في الاعتداءات الجنسية على الأطفال أكبر من عدد المتهمين المعلن عنه إلى الآن، وتحدث عن "جريمة منظمة". وقال المحامي إن المتهمين الثلاثة الجدد هم سائقان وموظف يعمل داخل المدرسة.
وأخبرت الأم التي نقلت طفلتها لها الواقعة لبقية الأهالي بما سمعته من ابنتها، من ثم روى أطفال أنهم تعرضوا لاعتداءات بعد استدراجهم وتهديدهم بسكين في إحدى الغرف في المدرسة.
تفاعلت القضية إعلاميا وأثارت غضبا كبيرا بين المصريين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تستمر تفاصيلها بالتكشّف منذ الشهر الماضي.
وأحالت النيابة العامة المصرية، يوم الأحد، ملف التحقيق بتهم "خطف وهتك عرض" خمسة أطفال إلى النيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات. وأكد تقرير مصلحة الطب الشرعي العثور على خلايا بشرية تخص ثلاثة من العمال المتهمين على ملابس بعض الأطفال الضحايا.
اعتداءات استمرت لأكثر من عام
وأمرت النيابة العامة بعرض بعض المشتبه بهم الآخرين على مصلحة الطب الشرعي. وكانت أعلنت في وقت سابق اعتراف اثنين من المتهمين باستدراج أطفال في مرحلة رياض الأطفال وارتكاب اعتداءات جنسية متكررة داخل أماكن بعيدة عن الرقابة داخل المدرسة.
وأكد هؤلاء أن تلك الأفعال استمرت لأكثر من عام بدافع ما وصفاه بالـ"هوس جنسي بالأطفال".
وأعلنت النيابة مصادرة أدلة، من بينها سكين عثر عليه في مكان الواقعة، إلى جانب هاتفين محمولين تابعين لمتهمين ويظهران انخراطهما في "انحرافات جنسية" متعلقة بالأطفال.
ومن جانبها، أحالت وزارة التربية والتعليم مسؤولي المدرسة المتورطين في "التستر أو الإهمال الجسيم" إلى التحقيق، وقررت وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.