جنرالات من نظام الأسد السابق يقودون تحركات سرية لمواجهة مع النظام الجديد

أخبار عربية
متابعات +

‏افادت صحيفة "نيويورك تايمز"، استنادا إلى اتصالات هاتفية ومراسلات نصية مخترقة، عن تحركات سرية يقودها كبار جنرالات نظام الأسد السابقين من منفاهم لإثارة اضطرابات مسلحة داخل سوريا.

وتؤكد المصادر إلى أن رجل الأعمال رامي مخلوف، المقيم في موسكو، هو المحرك المالي لهذه الشبكة، عبر تقديم منح نقدية لعائلات في الساحل السوري لضمان استمرارية الولاء.

وحدد التحقيق الاستقصائي صورة لشبكة تم تتبعها عبر اختراق هواتف القادة قبل سقوط النظام،وتفيد الوثائق التي راجعتها الصحيفة بأن سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، أرسل جداول بيانات في أبريل 2025 توثق وجود 168 ألف مقاتل مفترض، منهم 20 ألفا مزودون بأسلحة رشاشة ومئات المدافع المضادة للطائرات والقناصة.

وفي مكالمة تم اعتراضها في أبريل الماضي، أبلغ الجنرال السابق غياث دلة أحد مرؤوسيه ببدء توزيع مبالغ نقدية (تتراوح بين 200 و1000 دولار شهريا) كرواتب للمجندين، بإجمالي يصل إلى 300 ألف دولار شهريا.

وكشفت التسريبات عن مساعي دلة لشراء معدات اتصال فضائية بنحو 136,600 دولار، وتنسيقه مع فصائل عراقية لبحث سبل تهريب السلاح والمسيرات بعيدا عن الرقابة الإسرائيلية أو السورية.

ورغم ضخامة الأرقام الواردة في المراسلات، قلل مسؤولون سوريون يراقبون هؤلاء القادة من شأن التهديد الفعلي، مشيرين إلى تصدع هذه الشبكات وفرار بعض أعضائها.

زر الذهاب إلى الأعلى