تعرض دورية أمريكية سورية مشتركة لإطلاق نار قرب تدمر
الأخبار العالمية
تعرضت دورية من قوات الأمن السورية وقوات أمريكية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر بوسط سوريا ،ما اسفر عن إصابات من الدوريتين وجاء الهجوم أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، ما اسفر عن إصابات من الدوريتين.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن ما يصل إلى أربعة عسكريين أمريكيين أصيبوا، بينهم حالات خطيرة، مشيرا إلى أن عدد المصابين ومستوى الإصابات قد يتغير مع استمرار ورود المزيد من المعلومات.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم
وأصيب عدد من الجنود الأمريكيين والسوريين ،خلال إطلاق نار استهدف وفدا عسكريا مشتركا قرب مدينة تدمر في وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وهذا الهجوم هو الأول بعد الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ووصول فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى الحكم في البلاد قبل عام، ولجاءت خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وكشفت سانا بـ"إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأمريكية"، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل "مطلق النار"، دون ورود معلومات إضافية حتى الآن حول دوافع الحادث أو ملابساته.
وذكرت سانا أن "مروحيات أمريكية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار".
وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأمريكيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في مدينة تدمر التاريخية.
وتأتي زيارة الوفد الأمركي "ضمن استراتيجية أمريكية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 وسط توسع نفوذه في البادية السورية. ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم إثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية دعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.
ولدى الولايات المتحدة قوات متمركزة في شمال شرق سوريا ،في إطار جهود مستمرة منذ 10 سنوات لمساعدة قوة ،يقودها الأكراد هناك في محاربة التنظيم المتطرف.