سلطان العرادة يشدد على أهمية تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني
الأخبار المحليةأكد سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي على أهمية تصحيح المسار السياسي ،وترشيد الخطاب الإعلامي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني ،يؤسس لمستقبل آمن ومتكافئ وعادل للجميع ،يجسد القيم والأهداف المشتركة، وينظم كافة الجهود المخلصة ويوجهها لدعم المعركة الوطنية المقدسة والارتقاء بالخطاب الإعلامي مع ضرورة ترحيل كافة التباينات في الرؤى والمواقف وتأجيلها حتى الانتهاء من هذه المعركة المصيرية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من مليشيات الحوثي الإيرانية.
ووجه عضو مجلس القيادة الحكومة على تكثيف جهودها والعمل على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والتركيز على اتخاذ خطوات فعّالة لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وتجاوز التحديات القائمة في مختلف المجالات وثمن الجهود المخلصة لرئيس وأعضاء الحكومة والاطلاع المباشر على أوضاع المحافظات ومشاركة المواطنين همومهم وتلمس احتياجاتهم عن قرب.
وتحدث على حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على وقف التدهور الاقتصادي ووضع حلول عاجلة ومستدامة لتحسين الأوضاع ، معرباً عن أمله في أن تتضافر الجهود الرسمية والشعبية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة التي أثقلت كواهل المواطنين جراء الأوضاع الراهنة .
وطالب عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة اليوم، كل القوى السياسية والمكونات الاجتماعية إلى توحيد الصف الجمهوري وتعزيز الاصطفاف الوطني في مواجهة الإماميين الجدد والعمل على تقوية اللحمة الشعبية بين كافة أبناء شعبنا الأبي تحت راية ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وحذر العرادة في كلمته خلال حفل فني و خطابي أقيم اليوم، في قاعة الشهيد الشيخ علي ناصر القردعي بجامعة إقليم سبأ بمدينة مأرب، بمناسبة العيد الوطني 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك من استمرار الخلافات السياسية والمناكفات الحزبية والعصبيات المقيتة، واجترار الماضي واستحضار صراعاته ومآسيه، وإثارة الزوبعات والأصوات المغرضة التي تحاول شق الصف الجمهوري وتوسيع دائرة الانقسامات بداخله.
وقال العرادة " نحتفل اليوم بمناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي محفورة في وجدان كل حر من أبناء الشعب، فثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ليست حدثا مؤقتا أو ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لأفكار أمة، ومبادئ شعب، وسياج وطن تكللت تضحيات أحراره ومناضليه بإزالة كابوس الظلم والطغيان والواجب علينا أن نعيد قراءة هذه الثورة بكل تفاصيلها ومعانيها العظيمة وأن نستلهم الدروس والعبر لبناء الحاضر والمستقبل " .
وأوضح أن واحدية الأهداف والنضال الشعبي المشترك في شمال اليمن وجنوبه جسد جوهر الإرادة الوطنية المتمثلة في مواجهة الاستبداد والاستعمار منذ انطلاق ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ضد الإمامة في الشمال مروراً بثورة الرابع من أكتوبر المجيدة في الجنوب حتى جلاء آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر.
وأعتبر أن أهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر هي الإرث الوطني الذي يجب علينا جميعاً الدفاع عنه والحفاظ عليه ،و من يظن أن الشعب اليمني سيفرط في مكتسباته أو ينسى تضحيات أبطاله السابقة واللاحقة فرهانه خاسر وأضاف أن الإمامة بثوبها الجديد ودعمها الفارسي أوهن من أن تصمد أمام إرادة اليمنيين ، معتبراً أن معاناة الشعب نتاج غفلة وانشغال بالمكايدات والمصالح الشخصية والرهانات الخاسرة التي أضرت بالجميع وأتاحت الفرصة لمليشيات الحوثي الإرهابية للنيل من هذا الوطن.