ارتفاع عدد الاطفال المختطفين في صنعاء واتهامات للحوثيين بالوقوف وراء حالات الاختطاف
الأخبار المحلية
سامر علي عثمان|+ اليمني الجديد
يتعرض الأطفال في محافظة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين للاختطافات المنظمة ،في ظل صمت مطبق من قبل الأمن والاستخبارات التي تتبع الحوثيين، وهو ما يعتبره البعض تواطؤ مع هذه الاختلالات، التي رغم اتساعها إلا أن هناك محاولات في عدم الاعتراف بها أو مواجهة المختطفين .
ووقعت حوادث اختطاف للاطفال في مناطق متعددة من محافظة صنعاء ،وشملت هذه الاختطافات( اطفال من الجنسين) وتنوعت طريقة مثل هذه الانشطة بين الاختطافات الفردية والاختطافات المنظمة، التي يقوم بها أكثر من شخص، ومارس المختطفون عند الايقاع بالإطفال استخدام مواد مخدرة، وذلك للتأثير على الاطفال عند اختطافهم وتأمين نقلهم للاطفال دون انكشاف مثل هذه الحوداث .
وذكرت مصادر أن هناك نساء شاركن في اختطاف الاطفال، حيث يقوم المختطفون بإستخدام طرق وسياسات للانفراد بالاطفال، وتوزيع الحلويات، إلى جانب محاولات اظهار المختطفين نوع طرح الاسئلة على الأطفال ، لمعرفة المنازل والاشخاص الذين تكون منازلهم بعيدة في الحارات نفسها، وعندما يحاول الأطفال ايصالهم لتلك المنازل يقومون بإختطافهم وذلك بشكل جماعي .
ووقعت عمليات اختطاف للأطفال عبر الدراجات النارية والباصات التي تنتشر في العديد من الاحياء من محافظة صنعاء ،وتقوم بمراقبة الاطفال وانتظار الذين يخرجون ويبتعدون عن منازلهم ،حيث يقوم المختطفون بمراقبتهم والاقتراب منهم، فيما تختلف طريقة الاختطاف ،فالذين يتعدى عمرهم ما فوق 8 أعوام عادة يكون اختطافهم مرتبط بطريقة حذره ومن خلال خطط وعمل منظم لجماعات الإختطاف ،بينما من اعمارهم 3 إلى 5 سنوات يتم اختطافهم بسهولة لعدم قدرة هذه الفئات من الأطفال على التمييز . وذكرت مصادر في صنعاء أن هناك اطفال أختطفوا تم ارجاعهم بعد أن استمر اختطافهم لأسابيع، بينما أهالي الاطفال المختطفون الذين عادوا لم يقوموا بالإبلاغ ولم يتحدثوا عن واقع ذلك الاختطاف لإطفالهم .
وتتعدد الروايات والتفسيرات عن هذه الاختطافات، فمنهم من يرى أن هناك اغتصابات تحدث للاطفال من قبل جهات الاختطاف، وهي جماعات وعصابات تمارس مثل هذه الانشطة لاطراف تمتهن اغتصاب الاطفال .
حيث يتولى المختطفون ايصال الاطفال وبيعهم لهذه الشخصيات التي تقوم بالإعتداء على الاطفال، وهناك من يعتقد أن طبيعة هذه الاختطاف ترتبط بعصابات تمتهن الاغتصابات والتعدي على الاطفال بشكل ممنهج، لكن هذا النشاط وفق مختصين تطور وأصبح ظاهرة بعد أن كانت العديد من الاطراف القريبة من مليشيات الحوثي تحاول اخفاء حوادث الاختطاف.