مدير مشروع "مسام": الحوثيون يواصلون زراعة الألغام العشوائية بكثافة في اليمن
الأخبار المحلية
عارض مدير عام المشروع السعودي لازالة الالغام" مسام" في اليمن أسامة القصيبي، موقف بعض الدول والمنظمات الدولية التي أوقفت دعمها للمشروعات الإنسانية الخاصة بمكافحة الألغام في اليمن.
القصيبي كشف أن الحوثيين مستمرون في زراعة الألغام العشوائية بشكل مكثف في مختلف أنحاء البلاد، ما يشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين.
ودعا المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين، للكشف عن مواقع حقول الألغام التي قال إنها مستمرة في زراعتها رغم جهود نزعها.
وحذر "مسام" في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام، الذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، العالم بالتهديد المميت الذي لا يزال يودي بالأرواح ويعيق التعافي في اليمن والمتمثلة في الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.
ووضح القصيبي أن خفض التمويل على مدى الأشهر الماضية، كان له تأثير خطير على برامج مكافحة الألغام، مما يعرض سلامة آلاف المدنيين اليمنيين للخطر".
وذكر إلى أنه منذ عام 2018، يتصدر مشروع مسام جهود إزالة الألغام في اليمن. بتمويل كامل من المملكة العربية السعودية، حيث نجح المشروع في تطهير مساحة هائلة تبلغ 65.8 مليون متر مربع من الأراضي. مؤكداً أن "كل لغم يُزال هو حياة يُحتمل إنقاذها، ومنزل يُستعاد، ومستقبل يُستعاد".
وشدد القصيبي أن مهمة المشروع تتجاوز مجرد إزالة الألغام، إذ يرتكز على ثلاث ركائز أساسية: إزالة الألغام، وبناء السلام، وإعادة بناء مستقبل اليمن.
ووضح أن "إزالة الألغام لا تعني إزالة المتفجرات فحسب بل تعني استعادة الأمل والاستقرار والانتعاش الاقتصادي".
وعبر القصيبي على الحاجة الملحة إلى التزام المجتمع الدولي بالاتفاقيات الإنسانية التي صادق عليها.