محاولات لزيادة أزمات الغاز وخلق نزاعات داخل محافظة تعز لمصالح شخصية ترتبط بتهريب الغاز للحوثيين

حذر عدد من الناشطين المدنيين في مدينة تعز من محاولة جماعة الحوثي في إثارة الفتن والقلاقل في مدينة تعز، إلى جانب  زعزعة الامن والاستقرار فيها من خلال عناصر تابعة لجماعة الحوثيين ،كانت تعمل في تجارة مادة الغاز قبيل اندلاع الحرب في منتصف 2015م .

مصادر كشفت  أن هناك نقابيين سابقين في نقابة وكلاء الغاز في تعز ، ويعملون حاليا  على ستغلال الوضع الخدمي المتأزم في مدينة تعز ،ويسعون هذه الأيام الى تاجيج الرأي العام واثارة الشارع والتحريض على المظاهرات، وكذا تشجيعهم لعمل وقفات احتجاجية امام مبنى مكتب الصناعة والتجارة بتعز وامام مبنى محافظة تعز .

واضافت المصادر ان العناصر النقابية المتحوثة القادمة من منطقة الحوبان، والتي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين تخطط على الاستيلاء على نقابة وكلاء الغاز بمدينة تعز، من خلال ضخ مبالغ مالية كبيرة لبعض وكلاء الغاز في المدينة ومحاولة كسب تأييدهم وولائهم وتحريضهم، والدفع بهم للمطالبة بإزالة طرمبات الغاز بذريعة انها طرمبات غاز عشوائية، ويجب ازالتها بينما في الحقيقة هذه طرمبات الغاز ليست عشوائية ومرخصة وقانونية وعددها 5 طرمبات غاز، ويقومن منذ سنوات في تمويل الغاز لاكثر من 10 آلاف باص لنقل الركاب والمسافرين وللسيارات الخاصة المملوكة للمواطنين في مدينة تعز  إلى جانب أن  هذه الطرمبات  يقومن بتمويل كبار المستهلكين والمطاعم وقد تم اعتمادها بمواصفات ومقاييس مطابقة للامن والسلامة ،وتعد هذه الطرمبات بعيدة جدا عن الاحياء السكنية وتعمل تحت مراقبة واشراف جهات رقابية، تتبع سلطة محافظة تعز التابعة للشرعية .

ونبهت المصادر كافة المواطنين والناشطين الاعلاميين والصحفيين وكتاب الرأي العام، في مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الى الحذر من مغبة تصديق ما تروج له عناصر جماعة الحوثيين والنقابيين السابقي،ن في نقابة وكلاء الغاز وعدم الانجرار وراء تكهناتهم ، ومحاولاتهم تأزيم الاوضاع الخدمية في مدينة تعز .