بعد ضبطها في باب المندب.. هيئة آثار تعز تُعلن أن القطع الأثرية الـ24 مسروقة من متحف المحافظة
الأخبار المحلية
أكدت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في تعز ،إن القطع الأثرية التي ضبطت مؤخراً في باب المندب، تعود لمتحف تعز الوطني.
وكشف بيان الهيئة العامة للإثار أن القطع الأربع والعشرين ،تم نهبها أثناء السطو على المتحف خلال سنوات الحرب.
ووضحت أنه بعد إجراء عملية المقارنة والمطابقة للموجود والمفقود من متاحف تعز، تم التأكد أن القطع المضبوطة من القطع الأثرية المنهوبة من متحف تعز.
فرع الهيئة لفت إلى أهمية استعادة القطع وإعادتها إلى المتحف بشكل عاجل ،وفقاً للصلاحيات القانونية المنصوص عليها في قانون الآثار.
واعربت الهيئة عن نيتها تشكيل لجنة من الخبراء والمختصين وتكليفها بالنزول لمقر اللواء 17 عمالقة لفحص القطع وتوثيقها ونقلها.
وكانت قوات العمالقة الجنوبية في الايام السابقة ضبطت قطع أثرية، كانت في طريقها إلى القرن الأفريقي.
واستطاع أفراد نقطة التفتيش للواء 17 عمالقة، في باب المندب من العثور على القطع الأثرية، بعد أن قام المهربون بإخفائها بطريقة تمويه معقدة، داخل أحد الكراتين، الذي يقع بين عشرات الكراتين ، والتي تحوي قطع غيار سيارات على متن سيارتهم
وتم القبض على المهربين (و . ا . ع) و(ن . ح. ا) وضبط وتحريز القطع التي كانوا يخفونها، وعددها 24 قطعة أثرية، كانت في طريقها للتهريب إلى القرن الأفريقي، عبر ساحل باب المندب.
فيما حدد خبير الآثار اليمني عبدالله محسن مهمة نقاط التفتيش والجمارك في المنافذ البرية والمطارات والموانئ اليمنية كونها تقتصر على ضبط ومنع خروج أي قطع أثرية، سواء كانت أصلية أو مقلدة، مشددًا على ضرورة إحالة المهربين إلى النيابة العامة مع المضبوطات، دون تدخل خارجي من خبراء أو مهتمين بمجال الآثار.
محسن وضح أن المهام الفنية المرتبطة بالقطع المضبوطة هي من اختصاص جهات رسمية معنية، في مقدمتها الهيئة العامة للآثار والمتاحف والنيابة العامة.
وأضاف أن أي تواصل مباشر يقوم به مهتمون أو باحثون مع أفراد النقاط الأمنية ،لتقديم رأي فني قد يمثل "خطأ كبيرا"، من شأنه إرباك الإجراءات القانونية، والتأثير سلبا على جهود مكافحة التهريب.
وأعتبر عبد الله محسن في منشور له على حسابه" في فيس بوك "إلى أن تهريب القطع المقلدة لا يعفي من المسؤولية، كما أن مجرد محاولة إخراجها يعكس وجود نية لارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون، مطالبا بتعامل صارم مع كل من تسوّل له نفسه العبث بالإرث الثقافي والتاريخي لليمن.