وساطات قبلية في مأرب تحاول ايقاف المواجهات بين قبيلة عبيدة والقوات الامنية

قالت مصادر قبلية أن هناك محاولة لوساطة محلية في إيقاف المواجهات المسلحة ،بين القوات الامنية في مأرب وقبيلة عبيدة  في محافظة مأرب.

وأندلعت معارك بين قبيلة عبيدة في مأرب مع القوات الأمنية، التي يتهمها القبليون في مأرب" بإنتماءها لحزب الاصلاح" وأستخدمت خلال هذه المعارك مختلف الأسلحة .

قبائل عبيدة في بيان سابق حملت قيادة السلطة المحلية والعسكرية والأمنية في مأرب كامل المسؤولية عمّا جرى، وطالبت السلطة  بتحقيق شفاف وفوري، ومحاسبة المتسببين، وتعويض المتضررين، وسحب القوات المعتدية من محيط الجبل فورًا، وإلا فإن القبائل تعرف كيف تدافع عن حقوقها وأرضها وكرامتها.

قبائل عبيدة قالت في بيانها أن "المشكلة بدأت بخلاف معروف بين آل خريص وآل شودق على استغلال محاجر الحجارة في جبل الجحيلي، وهو جبل لا يختلف عن محاجر منطقة الثتية التابعة لبن شودق، وبالتزامن مع الخلاف، فتح كل من آل جلال وآل معيلي محاجر خاصة بهم في نفس الجبل."

ووصفت قبيلة عبيدة ما جرى بالعدوان  بالغادر والجريمة المروعة ،التي استهدفت أبناء قبائل عبيدة " آل جلال وآل معيلي "أثناء تواجدهم في أرضهم بجبل الجحيلي، الذي يُعد من الأملاك الخاصة والموروثة لأبناء القبيلة.

ودارت مواجهات مسلحة في  منطقتي الضمين والراكة بمديرية الوادي شرق المحافظة بعد. بقيام قوات الجيش والأمن  حسب بيان قبيلة عبيدة بتنفيذ هجوم  باستخدام طائرات مسيّرة مفخخة استهدفت رجال القبائل أثناء وجودهم في مواقعهم، ما أدى إلى إصابة ٢٧ شخصًا بجروح متفاوتة، تلتها مواجهات مسلحة استمرت حتى تم الاتفاق على التهدئة المؤقتة.