اتهامات لأطراف مسيطرة على تعز بالفشل والتواطؤ في القبض على المتهم الرئيسي بقتل مديرة مكتب النظافة

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

قال  الناشط عبدالحليم صبر على حسابه "في الفيس بوك" أن في قضية أعدام افتهان المشهري، هناك أمران جوهريان يجب أن يتصدرا نقاشات الرأي العام، الاول الصمت المريب من القيادة العليا، والثاني الفشل المتعمد و التواطؤ الواضح في القبض على المتهم الرئيسي، رغم مرور 5 آيام على الجريمة.

وأضاف أن الصمت المريب من القيادة العليا للدولة، وعدم صدور أي موقف رسمي أو تحرك فعال اتجاه جريمة اغتيال الشهيدة أفتهان المشهري، وكأن ما حدث في تعز لا يعني الدولة ولا يمس كرامتها ولا سمعتها.

وكشف أن الفشل المتعمد و التواطؤ الواضح في القبض على المتهم الرئيسي، رغم مرور 5 آيام على الجريمة، ورغم معرفة الجهات الأمنية بهويته، ووجوده في منطقة ليست خارج السيطرة.

وقال صبر "ما يزيد المشهد غموضاً هو بروز أطراف متعددة في الخلفية، توحي بوجود شبكة متشابكة تحاول حماية القاتل، وتدوير الحقيقة لصالح من يهمه استمرار الفوضى.

ولاحظ صبر أن هناك  يدير الترندات الجانبية ويحاول إشغال الرأي العام بقضايا هامشية، إنما يمارس أسوأ أنواع التضليل، ويعمل على تحويل مسار العدالة بعيداً عن الجريمة الأصلية: أعدام أفتهان المشهري.

ووضح أن هذا التلاعب ليس بريئاً، بل مقصود ومدروس، الهدف منه تشتيت الوعي، وتمييع المطالب، وصناعة ضجيج يغرق صوت الحقيقة.

ماجد المذحجي ‏كاتب وباحث يمني تحدث قبل أيام حول أن حزب الاصلاح يُدرك  جيداً ان تكلفة الدفاع عن "سالم" وخالد فاضل ومنصور الاكحلي صارت عاليه، ولكنه كالعادة يراهن على الوقت وعلى انصراف الناس عن الاهتمام بالموضوع.

وذكر أن السؤال الحقيقي هو ما هي طبيعة المصالح السياسية والمالية والاجتماعية ،التي يتم حمايتها وتجعل احتمال هذه الكلفة ممكناً.
وقال المذحجي "على مدى سنين الحرب أدار هؤلاء الثلاثة المحافظة باسوء طريقة ممكنة، تواطؤ مع القتلة والمفصعين، تركوا المفصعين يستولون على بيوت خصومهم السياسيين، وعلى بيوت المغتربين"

وتابع المذحجي "تركوا المدينة مباحة للجبايات والبلاطجة، وكان القتل محمياً بواسطتهم، وتورط أفراد مقربين منهم او من شبكتهم السياسية او الاجتماعية بسلسلة لا تنتهي من الانتهاكات تجاه كل الناس والأطراف.

وأتهمهم على أنهم كانوا  سبب سمعة وسخة التصقت بالمدينة، حيث دافع الإصلاح عن هولاء الثلاثة ضد اي تغيير، وقاموا بالمساومة والضغط والتهديد لاجلهم، سوا في فترة هادي او فترة رشاد العليمي

وتطرق ماجد المذحجي أن حزب الاصلاح لم يفكر حتى بتغييرهم وجلب أخريين منهم، بل اصرّوا على بقاء هولاء كجزء من اهانة الناس والتنكيل بهم، وحمتهم الشبكة الإعلامية الواسعة للحزب الكبير.

زر الذهاب إلى الأعلى