رغم سجله الجنائي.. سلطات تعز تفرج عن أحد أخطر المطلوبين
الأخبار المحلية
قرر الصحفي والمصور التلفزيوني في تعز طه صالح التوقف بالنشر عن القتلة في تعز ، بعد الإفراج عن بعضهم بسبب عدم وجود شكاوي في النيابة عليهم .
وقال طه "الوضع يخوف هؤلاء قتلة لا يعرفون حرمة ،
ويشعرون ان من ينشر عليهم هو عدوهم ،ما تعرف ايش ممكن يفعلوا ،قد قتلوا ارتكبوا كل شيء بالأخير يخرج بكل سهوله ."
لا أخفيكم انني قررت اتوقف بالنشر عن القتلة في تعز ،
بعد الإفراج عن بعضهم بسبب عدم وجود شكاوي في النيابة عليهم .
الوضع يخوف هؤلاء قتلة لا يعرفون حرمة ،
ويشعرون ان من ينشر عليهم هو عدوهم .
ما تعرف اش ممكن يفعلوا ،
قد قتلوا ارتكبوا كل شيء بالأخير يخرج بكل سهوله .— طه صالح (@taha_saleh_taiz) September 28, 2025
وأكدت مصادر في تعز أن السلطات الأمنية في تعز افرجت عن العديد من المتهمين والذين لديهم سوابق ، بعد أن كانت قد أعتقلتهم في فترة سابقو، حيث أن المفرج عنهم مارسوا العديد من سياسات القتل والاعتداء على المؤسسات، إلى جانب ارهابهم للسكان.
وكشف مصادر في تعز أن السلطات الأمنية في تعز أفرجت عن "عرفات الصوفي " ،والذي يشغل أحد الكتائب في اللواء 170.
وبررت السلطات الأمنية اطلاق سراح الصوفي لعدم وجود شكوى ضده، فيما وثق العديد من الناشطين والحقوقيين، ما أرتكبه عرفات الصوفي من تجاوزات وانتهاكات ، فهو قد قام بتصفية بكيل الأثوري في عام 2016، وفي 2020 أقتحم الصوفي مصلحة الأحوال المدنية في محافظة تعز ، وأطلاق الرصاص مما تسبب بحالة ذعر وخوف لدى المواطنين ، وأتجه لاستهداف مدير المصلحة وقتها بسبب توقفه عن دفع أتاوات من أموال المصلحة .
وفي نفس العام استهدف الصوفي مقر نيابة غرب تعز، وهدد القاضي نشوان القاسمي عضو النيابه بقتله على خلفيه إصدار أمر بالقبض عليه وفي عام 2022 توعد الصوفي القاضي صادق العبيدي بتهديده بهدم بيته وسحبه .
الصوفي هو من توجه بدبابة الى مستشفى الثورة الحكومي ،وهدد الموظفين لإجبارهم على تسليم أحد الجرحى من خصومه ، وسيطر على أراضٍ تابعة للدولة في حي الثورة ويمارس الصوفي وعصابته البسط على أكثر من 150 قصبة خاصة بالأحوال الشخصية والمواطنين.
وكشف موقع رصيف "22" أن الصوفي هو من يستولي على مبنى البرنامج الوطني لمكافحة السل والدرن، ورفض كل الأوامر والتوجيهات بإخلاء المبنى ، الذي حوله الى مقر له ولعصابته تدار منها الجرائم.
و قام شقيق الصوفي حكيم الصوفي في بداية 2024م بإختطاف رؤوف عبدالله فرحان ، وقام بتصفيته في مبنى الدرن، حيث قام برمي جثته في الشارع ، وأتجه القضاء إلى إصدار حكماً بإعدام حكيم الصوفي على واقع هذه القضية ،لكن مازال عرفات الصوفي يحمي أخاه ويمنع تسليمه للقضاء.