فكري قاسم يؤكد أن مهرجان الأغنية الوطنية سيستمر كفعالية سنوية وحدثًا وطنياَ وثقافياً

الأخبار المحلية
وسيم يحيى + اليمني الجديد

قال الصحفي فكري قاسم  "أحياء الفن الوطني وتعزيز الولاء والانتماء لدى الأجيال الصاعدة يُعد من أسمى الواجبات الوطنية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد، مؤكدًا أن مواجهة الأفكار الهدامة التي يسعى الحوثي الكهنوتي لفرضها على المجتمع تتطلب جهودًا متضافرة من الجميع، وفي مقدمتها تنشئة الطلاب على القيم الوطنية

وعُقد صباح اليوم الخميس لقاء موسع ضم رئيس مهرجان الأغنية الوطنية الأستاذ فكري قاسم، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز الأستاذ عبدالواسع شداد، وإدارة الأنشطة المدرسية، وعددًا من مديرات ومديري المدارس الفائزة بجوائز المهرجان.

وخلال اللقاء، أكد "قاسم" أن المهرجان سيستمر كفعالية سنوية، باعتباره حدثًا وطنيًا وثقافيًا وفنيًا يترسخ في الوجدان ويجسد معاني الانتماء للجمهورية وقيم الثورة، مشيراً إلى أن مؤسسة المدينة للإنتاج الفني والتلفزيوني، باعتبارها الجهة المنظمة، قد وضعت في صدارة أولوياتها تطوير المهرجان وتوسيع نطاقه ليشمل مدارس من مختلف المديريات.

و أشاد "شداد" بالجهود المبذولة في تنظيم المهرجان، معتبرًا إياه خطوة نوعية لترسيخ ثقافة الفن الوطني كوسيلة راقية للتعبير عن الانتماء، داعيًا إلى تضافر الجهود لضمان استمرار هذه الفعالية بما يعكس الوعي المجتمعي ويحصن الناشئة من الأفكار الدخيلة.

وأكد المشاركون في اللقاء بالإجماع على ضرورة انتظام مهرجان الأغنية الوطنية سنويًا، لما يمثله من منصة لإبراز مواهب الطلاب والطالبات من مختلف مديريات المحافظة، وصناعة جيل واعٍ ومبدع قادر على مواجهة التحديات بالفن والكلمة الهادفة.

إدارات المدارس المشاركة وصفت  المهرجان  بأنه يشكل نقلة نوعية في الأنشطة التربوية، إذ أتاح للطلاب فرصة إبراز أصواتهم ومواهبهم، وعزز لديهم روح المنافسة الشريفة والاعتزاز بالهوية الوطنية، مشددين على أهمية دعم مثل هذه المبادرات لما لها من أثر بالغ في المجتمع التربوي.

فيما وزعت الجوائز النقدية على المدارس الفائزة، إلى جانب تكريم أفضل صوت في فئة البنين وأفضل صوت في فئة البنات، وسط أجواء من البهجة والتقدير للمواهب الواعدة التي أثبتت قدرتها على التعبير عن الانتماء للوطن بلغة الفن والإبداع.

زر الذهاب إلى الأعلى