في محافظة تعز... مواطنون ينتظرون العدالة وآخرون يحلمون بعودة منازلهم

تتعدد الجرائم في تعز والاشخاص ونهب المنازل ، بينما من يمارس كل هذه السياسة هي السلطة التي تحكم تعز ، حيث مازالت مئات الانتهاكات المادية والمعنوية في هذه المحافظة  تقييد ضد اشخاص ،وقيادات محمية من قبل ألوية عسكرية وشخصيات نافذة .

لكن هناك من يرى أن كل الجرائم الوحشية في تعز، والتي وصل فيها عدد الضحايا إلى مايقارب المئات ،ونهب المنازل إلى جانب القتل ،والسجون والتعذيب والاخفاء القسري هي اعمال وأنشطة مخطط لها .

سلطة تعز تحمي المجرمين وناهبين المنازل

كل ما يحدث في تعز هو  مؤشر على مدى استباحة دماء واملاك الاخريين، وفق سياسة تكريس لشكل من التجاوزات والانتهاكات المنظمة والمفتعلة .

فالسلطة الموجودة في تعز حسب رأي توفيق عبد الله ناشط حقوقي هي سلطة قسرية، حاولت تثبيت وجودها على الانتهاك والفساد والفوضى، وهذا تسبب بكل هذه الاضرار .

وقال توفيق " تحاول السلطة في تعز التهرب من تقديم الجناة والقتلة والناهبين ومازالت تحاول تضليل المجتمع وتقديم صورة مغايرة عن نشاطها الوحشي والذي كان البعض لا يدرك مخاطره واضراره وانعكاساته لكن مقتل افتهان كشفت القبح الذي يختزنه قادة تعز والسلطة العميقة"

وأضاف أن السلطة السياسية والعسكرية والأمنية مازالت تحاول افتعال العديد من الاحداث من ناحية هي تريد ابقاء الوضع عليه كما أنها تريد تشتييت الانتباه لبقاء المنظومة كما هي دون أي تغير إلى جانب أن السلطة في تعز لا ترغب في احداث اي تغير وابقاء القتل والنهب على ما هو عليه .

منظومة عميقة ودموية

سنوات من القهر عاشها سكان تعز، هذا ما يرويه صدام نجيب ،حيث أن هناك خوف ظل يسيطر على المجتمع، من واقع القتل إلى جانب وجود مؤسسات تحمي المتفلتين ، ولذا لم يعد لدى الناس من قوة وقدرة في منع من يحكم تعز ،من تكريس سلطته على العنف والانتهاك اليومي .

يقول صدام " مقتل افتهام احداث صدمة بالمجمتع في تعز ،حيث شعر الناس أن هناك واقع خطاء وظروف تهدد استمرارخم ، فالجريمة لم تعد تقوم على اشخاص منفلتين ويحملون كرها وانتقاما من الناس، بل أن الجريمة في تعز تمثل ركيزة اساسية من سلطات هي من تملك النفوذ والمؤسسات والجيش وهي من تتحكم بكل المفاصل .

وأضاف أن هناك تغير كبير حدث في تعز، تغير يقوم على ظروف استثنائية ،فحجم الجرائم والتجاوزات والنهب منظمة ،وتقوم على خطط ومشروع تم الاعداد له ليكون الناس اضعف في ظل سلطة مارست ابشع السياسات فهناك احداث قتل تمت منذ سنوات إلى واقع النهب وهناك وقائع في تعز ستنكشف عن نهب وتدمير وتجاوزات .