بعد فشل مشروع المياه.. سكان العند يعتمدون على البوزات لتأمين احتياجاتهم اليومية

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

يعتمد سكان العند على البوزات التي تقوم بنقل الماء أكثر من اعتمادهم على مشروع الماء، الذي يؤكد مواطنين عدم وجود عدالة في توزيع المياة لكل مناطق المدينة، إلى جانب ضعف الدفع والذي لا يجعل المياة لا تصل للخزانات في سقوف المنازل، والتي ليست مرتفعة فمعظم المنازل العند تتكون من دور واحد .

يفيد مواطنين أن المشروع لا ينفذ مصالح المواطنين، وأن الانقطاعات مستمرة، إلى جانب أن ضعف وصول الماء يمثل مشكلة، إلا أن العديد من المناديب وإدارة مشروع المياة، لم تعمل على ايجاد حلول خاصة للمناطق الأكثر أزدحام ،فهناك مناطق يعيش فيها المئات وهي مزدحمة إلا أن ساعات محدودة لا تكفي لتوفير المياة  لكل المناطق.

فيما هناك احياء مدينة عددها بالآلاف ويتم توزيع المياة في توقيت واحد ؛كالتبة والمقطير ،والتي تعد من أكثر المناطق تضرر من عدم وصول اامياة  بشكل واسع إلى جانب محدودية توزيع المياة لساعات قليلة.

وضع لا يحتمل

يبرر دائما المسؤولين في مياة العند والمناديب ، سبب قطع المياة إلى عدم دفع الكثير من المواطنين  وتأخرهم في دفع تكاليف المياة ،لكن هناك أيضا من يدفع كل شهر للمناديب، ورغم ذلك يحرمون من المياة ، بل أن زيادة انقطاع الماء في حارات مثل التبة والمقاطير مازال مستمر ،ففي شهر مايو انقطاع الماء على منطقة التبة بسبب تضرر منزل بالقرب من الخزان ،واستمر انقطاع الماء لما يقارب الشهر ، وفي شهر اغسطس استمر انقطاع الماء على حارة الحميدة ،وقتها أرجع مسؤولين إلى عدم دفع ما على المواطنين من مال لحصولهم على المياة .

أما في المنطقة التي تقع بالقرب من محور العند من الجهة الجنوبية، فالمنطقة تعاني من أزمة متواصلة للمياة ، والسبب حسب السكان يعود إلى محدودية توزيع المياة، إلى جانب ضعف دفع المياة ف7 ساعات من توزيع ومجيئ المشروع، لا تكفي ليقوم آلاف المواطنين بتعبئة الخزانات .

وخلال انقطاع المياة على هذا المنطقة لما يقارب من نصف شهر والتي يصل اليها الماء من الخزان، الذي يقع في المنطقة الغربية والذي يقع بالقرب من مدرسة الشيخ عبد القوي شاهر ،إلا أن المناطق التي تقع بالقرب من المدرسة إلى جانب المنطقة الخضراء، ظل مشروع المياة مستمر ،ويرى السكان أن مشروع تحول لمشروع شخصي أكثر من كونه مشروع يخدم الناس .

تعقيدات وغياب المعالجات

خلال فترة وجود المشروع في مدينة العند لم يتطور أداءه، فمشكلة التحصيل هناك العديد من المواطنين من يرى أنها لا تعتمد على واقع مؤسسي واجرائي حقيقي، حيث يتم وضع الاسماء والمبالغ في دفاتر عادية وتسلم إلى المناديب، بينما هناك من صار يطالب أن تكون هناك أوراق رسمية في عملية التحصيل .

كما أن مئات المواطنين أخذ يطالبون بتوزيع عادل للمياة، وليس هناك امتياز مناطق على أخرى ،فااساعات المحدودة من توصيل المياة لمئات أو آلاف من المنازل لا يؤدي لاستفادة جميع المواطنين .

وحسب مطالب السكان فإن مدينة العند صارت كبيرة، وسكانها يصل لما يقارب 10 ألف نسمة ،وتحديد وصول مشروع المياة لتلط المناطق لا يجب أن يكون محددا في ساعات ،فهناك مناطق تعتمد على وصول المياة من خلال وصول اكتفاء مئات المنازل من خلال تعبئتها للمياة وبعد ذلك تصل المياة إلى المناطق الأخرى .

لكن السياسة التي يقوم عليها مسؤولون مشروع الماء والمناديب ،تكتفي بساعات محدودة لتوصيل المياة ، وهناك منازل تحصل على المياة ،وهناك منازل تظل محرومة، بينما يطالب المناديب يضغطون على اامواطنين  بدفع المبالغ المالية التي عليهم جراء توصيل المياة فيما المواطنين لا يستفيدون حسب حديثهم.

ويطالب المواطنين في مدينة العند بزيادة ساعات توصيل مياة المشروع للمناطق المزدحمة، حيث أن الاكتقاء بساعات محدودة  لا يكفي، كما أن مثل هذا الاجراء ثبت فشله خلال السنوات السابقة فهناك آلاف المنازل تظل محرومة من وصول مشروع المياة التي يصفها الكثير أنها ضعيفة ولا تصل إلى الخزانات فوق منازلهم ويعتمد الكثير على الدينامات في رفع المياة .

 

زر الذهاب إلى الأعلى