توجيه أمني بنقل الصحفي الرياضي الفقيه إلى عدن وسط جدل حول قانونية الإجراء
الأخبار المحلية
زادت واقعة اعتقال الصحفي يزيد الفقية في محافظة تعز ،من حجم التعقيدات أمام الصحفيين، والذين أصبحوا عرضة للاعتقالات ،فيما يرى صحفيين أخرون أن مثل هذه السياسات هي تجاوزات وانتهاكات تعتمد على الواقع الامني وواقع فساد بعض الوزارات لزيادة اسكات الصحافة ،أمام العديد من التجاوزات .
وكشفت مذكرة من مدير عام شرطة محافظة عدن ،طلب ارسال الصحفي من محافظة تعز إلى عدن وذلك وفق مذكرة نيابة الصحافة والمطبوعات .
وحسب المذكرة الأمنية، فإن الصحفي الفقية متهم بواقعة التشهير والكتابة المسيئة ، ضد قيادة وزارة الشباب والرياضة .
ووجه مدير أمن عدن إدارة أمن تعز بإرسال الصحفي يزيد الفقية لإستكمال الاجراءات القانونية والاحالة إلى النيابة
وحسب ما ذكر الصحفي سامي غالب على حسابه في الفيس بوك فإن وزارة الشباب والرياضة ،كما هو مبين في المذكرة المرفقة هي المجني عليها في ما نشره الزميل يزيد الفقيه!
ويرى غالب أن ما نشره الصحفي (الذي صار متهما طبق مذكرة مدير أمن عدن) مستندا إلى طلب مسبق للنيابة، هو "واقعة تشهير وكتابة مسيئة"!
وقال سامي "اقترح على نقابة الصحفيين مخاطبة محلس القضاء الأعلى، والنائب العام للاستيضاح حول ما تقصده نيابة الصحافة والمطبوعات في طلبها ،وبخاصة "الكتابة المسيئة".
واستغرب غالب من أن يصير المواطن "متهم" فور بلاغ يرد ادارة الأمن في تعز، من مسؤول حكومي، ومتهم في جريمة خطيرة، تتطلب حبسه من هذه الإدارة التي تسارع إلى القبض على الصحفيين وتترك القتلة يسرحون ويمرحون في المدينة الحالمة التي تصحو كل يوم على كوابيس في الواقع!
وقال رئيس تحرير صحيفة الندأ "مجلس النقابة والهيئة الإدارية لفرع تعز مطالبان باستيفاء المذكرات كافة، وعرضها على المستشار القانوني."
وأضاف غالب إن إدارة الأمن في تعز تحركت، على ما يبدو، طبق توجيهات حزبية فاعتقلت الزميل يزيد الفقيه. ونيابة الصحافة وإدارة امن عدن تسعيان إلى إضفاء الشرعية على الاجراءات! فيما دعا النقابة إلى الإفراج الفوري عن يزيد الفقيه.
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، فرع تعز، لجؤ قوة أمنية تابعة لجهاز الأمن السياسي في المدينة ،باعتقال الصحفي يزيد الفقيه مساء السبت، واقتياده إلى مقر الجهاز بطريقة تعسفية.
النقابة أكدت وقتها إنها تلقت بلاغًا من أسرة الفقيه يفيد بأن السلطات الأمنية أبلغتهم بوجود أمر قبضٍ قهري صادر عن السلطات القضائية في عدن، على خلفية قضية تقدّمت بها وزارة الشباب والرياضة.
وكشفت النقابة أن إجراءات الاعتقال مخالفة للقانون، الذي يمنع الاحتجاز أو التوقيف التحفظي في قضايا النشر والرأي، ووصفت ما حدث على أنه انتهاكًا صريحاً لحرية الصحافة.
ودعتنقابة الصحفيين اليمنيين بالإفراج الفوري عن الزميل يزيد الفقيه، مشددة على ضرورة احترام القوانين والمواثيق التي تكفل حرية التعبير والعمل الصحفي.