السياسي هاني البيض :"حضرموت بتاريخها ووزنها الاجتماعي والاقتصادي ليست ساحة للصراع"

الأخبار المحلية
متابعات +

‏قال السياسي هاني علي سالم البيض :" إن حضرموت بتاريخها ووزنها الاجتماعي والاقتصادي ،ليست ساحة للصراع ولا ينبغي أن تتحول لمساحة مفتوحة ،لتجاذبات القوى أو حسابات الخارج ."

وأضاف في منشور له على منصة " X"  أن ‏مشكلة حضرموت ،ليست في تعدد القوى السياسية والاجتماعية المتصارعة الاصلية ،او التي تعمل ضمن اطر نفوذ خارجي،.

ووضح عن تغييب صوت حضرموت الأصيل والحقيقي ،ذلك الصوت الذي ينبغي أن يكون مرجعاً للقرار ومساراً جامعاً، لا يمكن تجاوزه والقفز عليه وهذا.. كان ينبغي ان يكون بشكل مبكر .

وحذر البيض من أي محاولة لجرّ المحافظة إلى مواجهة، لن تُفضي إلا إلى تقويض النسيج الاجتماعي وإهدار مقدرات المحافظة ،وسيكون الخاسر الأول والأخير هو الإنسان الحضرمي الذي لم يكن يومًا طرفًا في صراعات الآخرين بفعل ثقافته وتنشئته المتميزة.

وأعتبر البيض أن الحوار هو المسار الأمثل، لمعالجة أي تباينات بين المكونات المحلية، مطالباً جميع الأطراف داخل حضرموت وخارجها ،إلى ضبط النفس ووقف خطاب التصعيد، واحترام خصوصية المحافظة ومصالح سكانها وحساسية المرحلة ايضاً.

ورأى أن  "الحوار هو المسار الأمثل لمعالجة أي تباينات بين المكونات المحلية "

وحث جميع الأطراف داخل حضرموت وخارجها
إلى ضبط النفس،ووقف خطاب التصعيد واحترام خصوصية المحافظة ،ومصالح سكانها وحساسية المرحلة ايضاً.

ودعا السعودية والامارات إلى دعم الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في هذه المنطقة الاستراتيجية، ومنع الانزلاق نحو مسارات لا تخدم الاستقرار ولا تصب في صالح الأمن الإقليمي، و دعم جهود التهدئة، وتعزيز الاستقرار، واحترام إرادة أبناء حضرموت وخياراتهم، باعتبار أن أمن المحافظة جزء من أمن المنطقة ككل.

ووضع البيض العديد من الاقتراحات لأنهاء الازمة ،ومنع  تصاعد التوتر ضرورة منها تهدئة الخطاب الإعلامي والسياسي، داعياً جميع المكوّنات الحضرمية إلى تقديم مصلحة حضرموت وأمنها فوق أي اعتبارات أخرى.

وأكد على أهمية تعزيز مسار الحوار لمعالجة أي تباينات داخلية، بعيدًا عن الاستقواء بالخارج .

وقال الببض " من حق الحضارم في أن يكون لهم قرارهم المستقل، بما يعكس أولويات أبنائهم وطموحاتهم، وفي إطار يحفظ تفاعلها الطبيعي مع قضية الجنوب واستحقاقاتها، ويأخذ في الاعتبار متطلبات استعادة الدولة اليمنية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى