وزارة الشؤون القانونية تستنكر بياناً مزوراً ومفبركاً منسوباً لها ينكر الانتهاكات في حضرموت
الأخبار المحلية
وصف أحمد عرمان وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان في الحكومة المعترف بها ،أن إنكار الانتهاكات أو التقليل منها، أياً كان مصدره أو مبرراته، يُعد تضليلًا للرأي العام، ويتعارض مع مهام الوزارة واختصاصاتها، ومع المعايير الوطنية والدولية التي تلتزم بها الجمهورية اليمنية".
واستنكرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، صدور بيان مزور ومفبرك منسوب إليها بتاريخ ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥، لغايات تضليلية، يتضمن مزاعم عدم وجود أي انتهاكات لحقوق الإنسان في محافظتي حضرموت والمهرة.
ووعد وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان، أن وزارته ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم الزج باسمها في بيانات أو مواقف ذات طابع غير مهني أو تخالف جوهر ولايتها الحقوقية..
وأكدت الوزارة التزامها الكامل برصد وتوثيق كافة الانتهاكات في جميع المحافظات اليمنية دون استثناء، بالتعاون مع الضحايا والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، بما يخدم الحقيقة والعدالة ويحفظ السلم المجتمعي.
وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان احمد عرمان، أكد في بيان صحفي تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " أن البيان المزعوم صدر دون الرجوع إلى الوزير المختص، أو المرور بالقنوات القانونية المعتمدة، ودون الاستناد إلى تقارير ميدانية أو آليات رصد وتوثيق سارية"..مشيراً الى ان البيان المنتحل لا يعكس سياسة الحكومة اليمنية أو التزاماتها الدستورية والقانونية في حماية حقوق الإنسان.
وأعتبر عرمان " أن إنكار الانتهاكات أو التقليل منها، أياً كان مصدره أو مبرراته، يُعد تضليلًا للرأي العام، ويتعارض مع مهام الوزارة واختصاصاتها، ومع المعايير الوطنية والدولية التي تلتزم بها الجمهورية اليمنية".
وذكر الى أن وجود أو عدم وجود شكاوى رسمية لدى الوزارة لا ينفي وقوع الانتهاكات، في ظل معوقات معروفة تتعلق بوصول الضحايا، والخوف من الإبلاغ، والقيود الأمنية، وهو ما يستوجب التعاطي المسؤول والمهني مع تقارير المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام، لا مهاجمتها أو التشكيك المسبق بها.