هل البرقوق المجفف هو المفتاح لصحة قلبك؟

هل تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول؟ البرقوق المجفف قد يكون الحل الصحي الطبيعي الذي تبحث عنه. إليك كيف يمكن لهذه الفاكهة الصغيرة أن تدعم صحة قلبك بشكل مذهل.

الخوخ المجفف أو كما يعرف البرقوق المجفف يعتبر من الأطعمة التي تحظى بشعبية واسعة في العلاج الطبيعي، خاصة في تخفيف الإمساك. لكن الدراسات الحديثة تكشف عن فوائد صحية إضافية، خاصة فيما يتعلق بخفض الكوليسترول وتحسين ضغط الدم.

تناول البرقوق المجفف بشكل يومي قد يكون له تأثير قوي في تحسين مستويات الكوليسترول . وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2021، فإن تناول 50-100 غرام من البرقوق المجفف يوميًا يرتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).

يُعتقد أن هذا التأثير ناتج عن ارتفاع مضادات الأكسدة في البرقوق المجفف، والتي تساعد في تقليل التوتر التأكسدي وتحسين صحة الأوعية الدموية. بحسب ما نشره موقع "فيري ويل هيلث" (Verywell Health).

البرقوق الطازج أم المجفف؟

من جهة أخرى، أظهرت بعض الأبحاث أن تناول البرقوق المجفف قد يُساهم في خفض ضغط الدم؛ إذ يعتبر البرقوق مصدراً جيداً للبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد في تنظيم ضغط الدم، خاصة عندما يُستهلك كجزء من نظام غذائي متوازن، ويعد تناوله أحد الطرق الفعّالة لتوفير هذا المعدن الهام بشكل طبيعي.

في حين أن الفواكه الطازجة قد تكون مفيدة أيضاً في تحسين صحة القلب، إلا أن البرقوق المجفف يحتوي على تركيز أعلى من الألياف والعناصر الغذائية التي قد تكون أكثر فائدة لصحة الأوعية الدموية والكوليسترول. لذا، يُعد البرقوق المجفف خياراً عملياً لتحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم بشكل طبيعي بحسب موقع "فيري ويل هيلث" (Verywell Health).

وللحصول على أقصى استفادة، يوصي الخبراء بتناول 5-10 حبات من البرقوق المجفف يومياً، والتي تحتوي على الألياف والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مركبات الفينول التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب بشكل عام