حرمان امرأتين من تثبيت تأريخ ميلادهما في بطاقة الهوية في تعز ومسؤول يثبت عمرهن فوق الأربعين
الأخبار المحلية
حاولت أمراتان استخراج بطاقة هوية شخصية في محافظة تعز الخاضعة لسلطة المجلس الرئاسي ،بعد أن قدمتا من منطقة الحوبان ،لكنهما وجدتا العديد من اساليب الاعاقة إلى جانب تدخل المختصين في جوانب خاصة ،ومعلومات ترتبط بالمواطنين، ويفرض المختصين رأيهما في مسائل يقول مواطنين أن هذا
المرأتان وجدتا صعوبة في وضع تأريخ ميلادهن ،فقد رفض المسؤولون وضع التأريخ الحقيقي لهن ،وذلك بعد أن ذكرتا تأريخ الميلاد ا الذي يحتفظان به، ورفض المسؤولون تصديقه والثقة بهن.
أحدهن وضحت للمسؤول للمختص عمرها الذي يصل إلى 38، لكن ظل المسؤول يتمسك أن عمرهن أكبر ،وهو ما شكل صدمة لها
لم تتمكنا المرأتان من ابقاء التأريخ الذي هما عليه ،حتى أن المرأة الثانية التي كان عمرها 35 سنة، وجدت طريقة الرد ذاتها من قبل المسؤولين عن استخراج الجوازات حيث يضع القائمين على تسجيل ومراجعة المعلومات ما يقتنعا به دون أن يلتزما بما هو مدون في الاستمارة.
حاول اقرباء الامراتان اقناع الاحوال المدنية في تعز ،أن يضعا التأريخ الذي في الاستمارة ،والذي قام بوضعه من قبلهم ، حيث اعدا الاستمارة بالمعلومات سواء من خلال الاسم وتأريخ الميلاد والمنطقة ،بالاضافة إلى الرقم الوطني الموجود في البطاقة القديمة ،التي تصدرها جماعة الحوثيين إلى جانب أسم الاب والأم .
في الاحوال المدنية والسجل المدني في تعز، تتسع اشكال التعقيدات سوأ من خلال ضرورة وجود قريب للشخص ، أو من خلال اتساع الوساطات من قبل المسؤولين أو الموظفين في الاحوال المدنية ،والذين يتسابقون لتجهيز استمارات الكثير من الراغبين في استخراج البطائق ،مقابل حصولهم على المال.
موظقين وبرتب أمنية يدخلون بكل سهولة لتجهيز المعاملات من طالبي البطائق، فيما في ساحة الاحوال المدنية الضيقة يوجد المئات من المواطنين والنساء لا يستطيعون الدخول للمكاتب وانجاز المعاملات بسهولة.
تكشف (م س ف) وكذلك قريبتها ( و ي ع) أنهما قامتا بتدوين تأريخ ميلادهن على الاستمارة ،إلا أن المختص رفض والتزم برأيه مع أنهن أكثر دراية بعمرهن ،ولذا أفشلت الاحوال المدنية في تعز الاحتفاظ بتأريخ ميلاد المرأتان.
ووضع احد المسؤولين في أحوال تأريخ الميلاد من قبله ،فبدلا عن العمر الذي حدد من قبل المرأتان، إلا أن احد المختصين زاد 10 اعوام فوق العمر الحقيقي، لتصبح المرأتان في عمر ما فوق الاربعين، وذلك بناء على ضغط الموظفين في الاحوال المدنية.
وجدتا المرأتان نفسيمها امام الرضوخ للتأريخ الميلاد الاجباري والذي تم وضعه من قبل أحد موظفي الاحوال المدنية ،ورغم واقع الامتعاض والرفض ،إلا أنهما في النهاية وافقتا مكرهتين، احد اقرباء الامرأتان اعتبر أن انجاز البطاقة هو الاهم حتى وإن وجدوا العديد من التعقيدات ،فالموظفين والمسؤولين في الجوازات كل ما يهمهم هو المال ،فيما لا تتوفر ظروف العمل بكفاءة ،وهذا هو سبب التاخير في استخراج البطائق الشخصية والتكالفة الكبير عند استخراجها.