آلاف المحتجين في عدن يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الخدمات ويحمّلون الرئاسي والحكومة مسؤولية التدهور
الأخبار المحلية
أطلقت الأجهزة الامنية الرصاص على احتجاجات شارك فيها آلاف المواطنين في محافظة عدن، للتنديد ورفض السياسات التي أدت إلى انهيار الواقع الاقتصادي وتراجع قيمة الريال اليمني ،مما أنعكس على حياة السكان إلى جانب انقطاع الكهرباء مع عدم توفير الحكومة والسلطات المحلية للوقود التي يستخدم في المحطات الكهربائية .
وتجمع آلاف المواطنين من جميع مديريات عدن" 11 " للتصعيد ضد ما أطلقوه عليه استهداف حياة الناس، وتعذيب السكان في ظل ظروف قاسية يمر بها المواطنين مع غلاء السلع، إلى جانب عدم استجابة الحكومة لظروف السكان مع ما يعانوه من تدهور واسع في الجانب الاقتصادي والخدمي ، وهذا ما جعل السكان يعانون من عدم قدرة على توفير احتياجاتهم المعيشية
ويمر سكان محافظة عدن بمعاناة حقيقية في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي وخروج المحطات الكهربائية عن العمل ،مع وصول الوقود المزود لتلك المحطات إلى أدنى مستوياته ،فيما لم يتجه المجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي لوضع حلول فعلية .
وأدى اطلاق النار الكثيف من قبل قوات الامن وقوات تتبع المجلس الانتقالي، إلى تفريق المظاهرات الاحتجاجية التي نددت بالسياسات التي تتبعها السلطة، إلى جانب عدم وضع الحلول لما يعيشه السكان من انهيار واسع لظروفهم المعيشية والاقتصادية، إلى جانب ضعف الرواتب مع الغلاء الكبير في اسعار السلع .
وتتصاعد الاحتجاجات في محافظة عدن وذلك للوقوف أمام امعان السلطة في احداث أي اصلاحات ومواجهة الفساد والعبث في المؤسسات ،واستمرار التجاهل لوضع للناس، وتمثل هذه الاحتجاجات مؤشر للرفض الذي يظهره المواطنين مع ما أصبح يمثل خطر حقيقي يهدد استمرار حياتهم ، وفقدان السكان لأي أمل في اي محاولة لإنهاء السياسات العشوائية وغياب أي جدية من السلطة في الاستجابة بمطالبةالموظفين والمواطنين.