اتحاد شباب الاشتراكي يشيد باحتجاج نساء تعز ضد الفساد ويصف السلطة المحلية بالعبء الثقيل داعياً إلى إسقاطها
الأخبار المحلية
أكد بيان اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني في مدينة تعز أن خروج. مئات النساء يهتفن في وجه الفساد، ويعلنّ بصوتٍ مدوٍ رفضهن القاطع لتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية جاء بسبب سياسات التجويع والتخريب المتعمدة التي تنتهجها السلطة المحلية في المحافظة والتي أقدمت على تسعير مياة المؤسسة العامة وبيعها لتجار الأزمات تمهيداً لخصخصة المياة كما فعلت مع الكهرباء .
اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني أيد مطالب نساء تعز فهو حسب البيان لا يقف موقف المتفرج أو المتضامن من بعيد، "بل نحن جزء لا يتجزأ من هذا الحراك الشعبي الجارف، منخرطون في ميادين النضال، وكتفاً بكتف مع كل امرأة ثائرة، وكل صوت حر يرفض الذل والقهر والنهب"

ورأى البيان أن ن ما شهدته شوارع تعز اليوم هو انتفاضة حقيقية ضد الظلم، ورسالة مباشرة إلى سلطة فاسدة تتغذى على معاناة المواطنين.
واشاد البيان بشموخ كل امرأة شاركت في مظاهرة اليوم ووصف المشاركات بالنسوة العظيمات "اللواتي خرجن متحديات الخذلان الذي تقوده القوى السياسية المشاركة في السلطة، ورفعن راية الكرامة والحق، مجسدات إرث النضال الوطني والطبقي في أبهى صوره، لقد أثبتن أن صوت المرأة هو صوت الثورة والكرامة."
وقال بيان اتحاد شباب الاشتراكي " الأوضاع في تعز، كما في باقي محافظات الوطن، وصلت إلى نقطة الانفجار: غلاء فاحش، انتشار السلاح، غياب كامل للخدمات، تدهور الريال، بطالة متفشية، فساد ينخر في كل مفاصل الإدارة، انعدام الأمن، وجبايات لا قانونية تجلد الناس كل يوم، وكل ذلك يجري تحت مظلة السلطة الفاسدة التي تزداد تغولاً وغطرسة يوماً بعد آخر."
وحمل اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني محافظ تعز المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدت رافضاَ أساليبه الاستعلائية في مواجهة المطالب الشعبية .

وذكر البيان أن المحافظ لا يرد إلا بالسيف الخشبي، والاجتماعات الفارغة، والتعيينات العبثية، وتصفية الشرفاء من مواقعهم، وتوفير الحماية للفاسدين والناهبين للمال العام.
حيث أن " هذه السلطة أصبحت عبئاً على تعز، ويجب إسقاطها من جذورها."
ودعا البيان إلى تصعيد النضال السلمي المنظم، و الحراك الشعبي في كل مديريات تعز ومحافظات اليمن، فلم يعد هناك مجال للانتظار، فالمعاناة أكبر من أن تُحتمل، والصمت في هذه المرحلة جريمة في حق الوطن والمواطن.
وطالب شباب الاشتراكي كل القوى السياسية والنقابية والمدنية والطلابية والنسوية، إلى التوحد في خندق واحد ضد الفساد والاستبداد، وأن يضع الجميع خلافاتهم جانباً، ليتقدموا صفوف المواجهة الشعبية، صفاً واحداً خلف مطالب الناس.