الحوثيون يوظفون "الغدير والولاية" شعارات تعبوية لترسيخ الحكم الديني والهيمنة السياسية
الأخبار المحلية
يرفض العديد من اليمنيين "يوم الغدير "أو الولاية ، والذي تحاول جماعة الحوثيين، تقديم خرافات غير واقعية سواء على المستوى الديني أو السياسي والاجتماعي ، وذلك لتعزيز من واقع سلطتها وتحكمها باليمنيين، للانقياد لكل السياسات والاجراءات والقوانين التي تقوم بوضعها في نطاق سيطرتها .
سامي عبد الرحمن كاتب يمني أعتبر يوم الخدير أو الولاية على أنه ظاهرة تقوم على الكذب، وتحاول جماعة الحوثيين من خلاله ترسيخ سلطتها، على أعتبار أن مسألة الحكم مخصصة بنطاق اسري تمييزي ولذلك تعمل مليشيات الحوثي على تزوير الحقائق وخلق تأويلات غير حقيقية في نصها وتأريخها .
مصطفى الجبزي " عيد الغدير ،وقاحة فكرية وفقهية وعقائدية، وهي وقاحة سياسية في السياق اليمني، بعد قيام النظام الجمهور."
وقال سامي『 لموقع اليمني الجديد』 " يوم الولاية هو اخضاع الناس لغير الاسلام ومنهجه ، وهو اعتراض على واقع إرادة المسلمين بل واستعبادهم ،واخضاعهن لرغبة وخيارات جماعة تتجه إلى التزوير والتضليل واخضاع اليمنيين لسلطة يمثل وجودها خطر على تأريخ اليمن وقيم اليمنيين ولذا تريد الجماعة تثبيت وجودها وحكمها وطغيانها بعيدأ عن الارادة الشعبية وتختار بدلا فرض سلطتها الطغيانية أنها مقدسة ومفروضة من الله "
عيد الغدير وقاحة فكرية وفقهية
الاكاديمي والكاتب مصطفى الجبزي وضح أنه في عالم اليوم ، في عالم يعلي من حقوق الإنسان الأساسية والفردية وعلى رأسها السياسية، وفي عالم ما تزال ثقافة حقوق الإنسان وحريته في الاختيار تنتشر وتتوسع، وفي عالم ألغى العبودية المباشرة منذ عقود.
سامي عبد الرحمن "يوم الخدير أو الولاية هي ظاهرة تقوم على الكذب، وتحاول جماعة الحوثيين من خلالها ترسيخ سلطتها"
وأعتبر الجبزي أن عيد الغدير بحمولته السياسية - الدينية ليس أكثر من وقاحة فكرية وفقهية وعقائدية، وهي وقاحة سياسية فاقعة في السياق اليمني بعد قيام النظام الجمهوري، والدعوة إليها والاحتفاء بها اعتداء صارخ على كرامة اليمني.
وقال " مخجلة طرق التحايل على النصوص والأحداث التاريخية لتاكيد الحق الإلهي والاصطفاء في الحكم، أكثر من مخجلة انها حالة مرضية تساعي المعالجة و معالجتها لا تقتصر على الفكر والعقل."
سمير خالد الواسعي "الولاية بشكلها وهدفها ومضمونها: هي قمع حرية اليمني واختياره، واضعاف حقه وما يملكه، واضاعة أرضه وتأريخه ووجوده"
من جانبه اكد الدكتور عادل الشجاع أن خلاف اليمنيين مع الحوثيين ليس خلافا سياسيا بل خلاف وجودي.فهو يتعالى عليهم سياسيا بأنه يملك وصية بحكمهم بالقوة ويتعالى دينيا بأن إسلامهم لا يصح إلا باتباعه ويتعالى جينيا بأنه أنقى من جينات اليمنيين.
وأضاف ان الحوثيين يقولون ذلك صراحة دون مواربة، ولم يعودوا يخفون ذلك لكن البعض منا مازال يدفن رأسه.
سمير خالد الواسعي كاتب وأديب يرى أن الغدير والولاية هي مفاهيم تعبئوية ،يصر الحوثيين على طرحها لفرض حكمهم وتسلطهم دينياً بينما هذه الافكار وحشية وليست حقيقية وتصنع وتنتج ضمن مخطط كسر إرادة اليمنيين وتأريخهم .
الدكتور عادل الشجاع " خلاف اليمنيين مع الحوثيين ليس خلافا سياسيا بل خلاف وجودي ،هو يتعالى عليهم سياسياً بأنه يملك وصية بحكمهم بالقوة"
وقال سمير『 لموقع اليمني الجديد』 " السعي الحوثي لفرض مفهوم الولاية والغدير يقوم على طبيعة نهج الجماعة الاخطر ، التي لا يقوم وجودها على واقع تأريخي أو نصي حقيقي ،وكل ما تعتمد عليه هذه الجماعة هو صناعة الوهم والخرافة ،واعتبر الولاية هي الشكل الثابت لمبدأ الاحقية، ورفض واقع اليمنيين على أرضهم وتأريخهم ."
وأضاف أن الولاية بشكلها وهدفهما ومضمونها: هي قمع حرية اليمني واختياره واضعاف حقه وما يملكه، واضاعة أرضه وتأريخه ووجوده ،حيث أن اليمن يجب ألا تخضع لواقع هذه العدميات وانتاج سرديات القائمة على الاحقية والتقديس والعائلية ،التي يريد هؤلاء وضعها كدين وكتقديس ابدي، على إرادة وافكار وقيم وتأريخ اليمنيين.
وقال