متقدمون لكلية الشرطة في مأرب هذا العام يشكون من تجاوزات ومحسوبية ومعايير مناطقية في إجراءات القبول

الأخبار المحلية
اليمني الجديد - خاص

أكد شباب تقدموا لكلية الشرطة في مأرب عن تجاوزات حدثت، وتسببت بمنع الكثير منهم للانضمام للكلية، والناتجة عن  تعقيدات من بعض الاطراف سواء في الداخلية أو قيادات الكلية ،والتي لم تلتزم بالشفافية والمنافسة ،حيث لم يعلن عن فتح باب القبول في كلية الشرطة هذا العام.

وحسب مصدر تحدث "لموقع اليمني الجديد"  فإن طريقة الانضمام الحالية لكلية الشرطة لهذا العام شابها تجاوزات في الضوابط والإجراءات القانونية ،فيما سيطرت المحسوبية والعنصرية على من التحقوا في الكلية هذا العام ، والذي غاليا ما يحدث بيان رسمي عن آلية القبول بكلية الشرطة – محافظة مأرب

وأكد المصدر فإن الجهات المعنية في الكلية ،أتجهت لفتح  باب القبول والتسجيل بطريقة غير قانونية وغير معلنة وغير شفافة، دون إصدار إعلان رسمي عبر المنصات الإعلامية التابعة لوزارة الداخلية أو الجهات ذات العلاقة،
وأعتبر العشرات من الشباب أن القرار الذي أتخذ من وزارة الداخلية وكلية الشرطة، سيؤدي إلى إقصاء الكفاءات من الشباب، فيما تحولت الكلية لتصبح خاصة بالقيادات الكبيرة، إلى جانب سيطرة بعض الاطراف السياسية على الضوابط والمعايير، بالاضافة  للسيطرة والتحكم المناطقي ، بحيث لم يعد الانضمام للكلية لكل الشباب اليمني وضمن الاجراءات الصحيحة .

ودعا الكثير من الذين حاولوا الانضمام لكلية الشرطة، إلى اعادة الاجراءات التي حدثت بشكل سري من قبل وزارة الداخلية وقيادات في الكلية ، والتي كان من الضروري نشر إعلان رسمي وواضح عن القبول والتسجيل في كلية الشرطة، وفق معايير شفافة ومعلنة.

كما طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في المخالفات التي رافقت عملية القبول، اضافة إلى إعادة هيكلة آلية المفاضلة لضمان شمولها لكل الشباب في المناطق المحررة ، خاصة أولئك الذين ضحوا في سبيل استعادة الدولة والجمهورية.
وشددت المطالب على ضرورة تحديد نسبة معينه من الدفعة لا تقل 20٪ لأبناء الشهداء ،ووقف أي تدخلات أو ترشيحات خارج القانون، حفاظًا على هيبة المؤسسة الأمنية وثقة المواطن بها.

زر الذهاب إلى الأعلى