العليمي يحذر من سقوط الدولة مما قد يزيد من الفوضى وعدم الإستقرار
الأخبار المحلية
قال رشاد العليمي رئيس مجلي القيادة الرئاسي :" ان الشعب اليمني وحكومته قادرين على ردع أي تهديد، وحماية المركز القانوني للدولة."
وفي ذات الوقت حذر العليمي من سقوط منطق الدولة في اليمن مما قد يزيد من الفوضى وعدم الإستقرار ، حيث لايمكن الاستثمار فيه، لا في الجنوب ولا في الشمال، مجددا دعوته إلى تحمل المسؤولية الجماعية، لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من التفكك والفوضى.
والتقى الرئيس العليمي رئيس مجلس القيادة اليوم الاثنين، سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك.
وتناول العليمي حسب ما نقلته "وكالة سبأ" التداعيات الاقتصادية والمعيشية الخطيرة لأي اضطراب، خصوصا في محافظتي حضرموت والمهرة، ولفت أن ذلك قد يعني تعثر دفع مرتبات الموظفين، ونقص الوقود لمحطات الكهرباء، وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية، وإضعاف ثقة المانحين بالحكومة الشرعية.
ودعا رئيس مجلس القيادة لموقف دولي موحد، واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية، ويؤكد الالتزام الكامل بمرجعيات المرحلة الانتقالية، ويدعم الحكومة الشرعية باعتبارها الجهة التنفيذية الوحيدة لحماية المصالح العليا للبلاد.
وحث العليمي لعدم توفير غطاء السياسي لاي إجراءات أحادية خارج الإطار المؤسسي للدولة، متى ما توفرت الإرادة الوطنية، والإقليمية والدولية الصادقة.
وقال العليمي أن :" البلاد، والأوضاع المعيشية للمواطنين لا تحتمل فتح المزيد من جبهات الاستنزاف، وأن المعركة الحقيقية ستبقى مركزة على استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
ووضح العليمي حرصه والحكومة على استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة تجاه مواطنيها، وشركائها الإقليميين والدوليين.
وطالب العليمي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد يرفض منازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية، وممارسة ضغط علني لعودة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، ودعم جهود الدولة، والسلطات المحلية للقيام بواجباتها الدستورية في حماية المنشآت السيادية، وتعزيز جهود التهدئة، ومنع تكرار التصعيد.