حتشاد قبائل أرحب احتجاجاً على اعتقال امرأة قُتل والدها على يد قيادي حوثي

صعدت قبائل أرحب من موقفها وذلك بعد دعت إلى النكف القبلي أمام محافظة عمران شمال صنعاء وذلك احتجاجا على ابقاء على شابة رهن الاعتقال بعد أيام من مقتل والدها حميد ردمان برصاص القيادي في الجماعة أبو عذر فليتة، وسرعة تسليم الجاني للعدالة وإنزال القصاص العادل بحقه.

و‏احتشدت  قبائل أرحب في نكفهم  القبلي، محذرين من  استمرار التهاون بدماء أبناء أرحب وما قد تكون له انعكاسات سلبية وعواقب مستقبلية وفي ذات الوقت أعتبروا أي  محاولات في انتزاع  تنازلات أو اقوال تحت الاكره  على باطلة وغير قانونية .

قبائل نددت بالمماطلة و تسييس القضية، مطالبة بالإفراج عن ابنة القتيل حميد ردمان، والذي قتل برصاص زوجها القيادي "أبو عذر فليتة" قبل أن يتم اعتقالها لإجبارها على التنازل عن دم أبيها.

وكان  الشيخ ردمان قتل برصاص صهره فليتة، الذي يشغل منصب مدير أحد أقسام الشرطة، بعد خروجه من منزله، حيث قام بملاحقته وأطلاق النار مباشرة عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وووصفت الحادثة وقتها على أنها جريمة "قتل" وهو ما أدى إلى انفاق  قبائل أرحب في رفض الجريمة وهو ما صعد الموقف  بعد اتهاما  لجماعة بالتستر على الجاني، ومحاولة طمس القضية ومنع وصولها إلى القضاء.