الوادعي يسلّم قيادة محور البقع لرداد الهاشمي بعد سنوات من تصديه لتوسع الحوثيين

أكد اللواء عبدالرحمن مجاهد اللوم الوادعي تسليم مهام قيادة محور البقع وألوية التوحيد، للقائد الجديد اللواء رداد الهاشمي، وظل الوادعي من أكثر القيادات العسكرية التي حافظت على المنطقة من سيطرة جماعة الحوثيين، بعد أن سيطرت على مساحات واسعة في اليتمة والجوف ونهم .

الوداعي أعتبر أنه فخور بالسنوات التي عاشها  بين رفاق السلاح، وميادين القتال، وهو تاريخ من التضحيات والمواجهة والمحافظة على البقع لتظل في مأمن من سيطرة جماعة الحوثيين .

ويعد الوادعي أهم الشخصيات العسكرية التي برزت خلال فترة المواجهة والتصدي لجماعة الحوثيين .

وأعتبر الوادعي أنه قام بتسليم  الأمانة بكل رضا، ليغادر  الموقع دون أن أغادر المبدأ حسب قواه " فحب الوطن لا يُقاس بالرتب، والولاء لله ثم للجمهورية لا ينتهي مع آخر أمر إداري".

وعبر اللواء الوادعي عن تقديره لرفاقه من الجنود والضباط الذين وصفهم بـ"حراس العقيدة والحلم الجمهوري"، وأشاد بصبرهم وتضحياتهم وبطولاتهم التي رآها في أصدق صورها، بعيداً عن عدسات الإعلام.

وثمن ما قدمه  الشهداء من دماء إلى جانب تضحيات  الجرحى، فكل شهيد عرفه  حسب حديثه أو لم أعرفه" هو الآن تاجٌ على رأسي، ووصية في قلبي.. وجرحانا الأبطال يحملون في أجسادهم خريطة الوطن وندوب المعارك".

فيما أعتبر العديد من الناشطين والصحفيين أن تغير الوادعي بشخصية عسكرية "كرداد الهاشمي" والذي  تسبب بتسليم آلاف الجنود لجماعة الحوثي، إلى جانب مئات القتلى والأسرى يمثل انتكاسة، لما قدمه الوادعي من مواقف وما سطره من مواجهة .

ويتهم رداد الهاشمي أنه قاد معارك عسكرية خاسرة ، تسببت بنكسات لواقع آلاف الشباب في معارك آل جبارة وكتاف.